إن الشعور بالضيق أو الحزن أو القلق في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها عالمنا، أمر طبيعيّ! فنحن نتعامل مع أمر لم نعهده من قبل، وفي محاولة التأقلم مع ما تسببه جائحة كوفيد-19، كثيرون من الشباب والأطفال حول العالم أُغلقت مدارسهم وجامعاتهم وهم الآن يفتقدون أصدقائهم وزملائهم وأساتذتهم. ومع ذلك فهم يحاولون ويبتكرون طرقاً وأساليب جديدة لاستكمال تعليمهم رغم هذه الظروف.
ولربما يكون تحدي المحافظة على روتين يوميّ صحيّ وتناول وجبات مغذّية أحد أهم التحديات التي قد تواجهنا بسبب طول مدد الإغلاق والحجر الصحيّ حول العالم!
إن التعامل مع هذه الظروف الجديدة أمر صعب وقد يكون مُحبطاً في بعض الأحيان، ولكن تذكرّ أنك لست وحيداً! ولذا، جمعنا لكم هنا مجموعة من الرسائل والمدونات والمشاركات الإبداعية من مجتمع أصوات الشباب حول العالم، يشاركون فيها طرقهم في التأقلم مع هذه الحياة الجديدة (المؤقتة). استكشفوها وأخبرونا أنتم أيضاً بما تفعلونه في بيوتكم للحفاظ على صحّة جسدية ونفسيّة سليمة! إما عبر الهاشتاغات #صحّتي_في_البيت و #أصوات_الشباب أو من خلال إرسال مشاركاتكم عبر موقع المنصّة.
إبداعاتكم
يُعدّ اللجوء إلى تعلّم مهارات جديدة أو ممارسة هوايات إبداعية مثل الرسم والكتابة والعزف والتصوير، أحد أفضل الوسائل في الحفاظ على الصحة النفسية والعقلية في التعامل مع تحدّيات جائحة كوفيد-19.
وهنا نضع بين أيديكم مشاركات مجتمع أصوات الشباب الإبداعية من حول العالم والتي تحوي رسائل دعم وتكافل اجتماعي برغم الظروف الصعبة.
وأنتم أيضاً، شباباً ويافعين شاركونا نتاج مواهبكم وهوايتكم الإبداعية في رحلة الحفاظ على الصحّة الجسدية والنفسية من رسومات وصور ومدونات إما عبر الهاشتاغات #صحّتي_في_البيت و #أصوات_الشباب أو من خلال إرسال مشاركاتكم عبر موقع المنصّة.
"بالمحبة نقضي على كورونا ، ونستعيد حياتنا بل نجعلها أجمل من خلال تكاتفنا وتضامننا، فالمحبة تجعلنا نشعر بالمسؤولية تجاه الوطن والكوكب والناس، وبالتالي نلتزم بالتعليمات الوقائية من أجل حمايتهم. إن كنت تحب وطنك ابقَ في البيت، وحافظ على حياة عائلتك وجيرانك، فمن واجبك أن تحمي نفسك والآخرين، لأننا جميعاً أشبه بعائلة واحدة، ولأنّ الوطن هو الأب ونحن أبناؤه الذين يجب أن يحافظوا عليه من الأذى" سماء الأمير،13، العراق
- مالفيكا موهان ، 22 سنة ، الهند.
تدويناتكم
ماذا تفعل الشمعة حين تشعر بالانطفاء؟ بقلم سندس زنكاوان
أشعر أن لديّ جوعاً كبيراً لأن أكتب، أحكي، أتحدث، رغم أنني صامتة في معظم الوقت.
أيعقل كيف أن الإنسان كائن متناقض في ذاته؟ يملك الشعور ونقيضه في اللحظة ذاتها؟
في عادة الأمر أن الإنسان يأكل حين يشعر بالجوع، ينام حين يشعر بالنعاس والتعب، يشرب حين يشعر بالعطش.. لكنه ماذا يفعل حين يشعر بالانطفاء؟

في مواجهة كورونا: اقض على مخاوفك وانتصر لنفسك! بقلم لبنى البدوي
الآن أنت تملك وقتك كاملاً، بسبب ظروف الحجر الصحي ليس هناك التزامات كما كان في السابق، قد يبدو من الجميل الآن أن تهدي وقتك لنفسك.. ولذاتك، فلنفسك عليك حق. وأول خطوة هي الراحة النفسية، اعتزل كل مايؤذيك الآن من نشرات الأخبار المحزنة، وعدد الإصابات والإحصائيات، ناهيك عن رسائل الواتساب ومنشورات الفيسبوك الممتلئة بالسموم المخيفة التي تقض مضجعك وتسكن القلق والتوتر في روحك، ابتعد عنهم جميعاً.

الحجر وألعاب الوحدة. عمرو الشاشو، سوريا
العالم لن ينتهي، سيتوقف عدد الموتى، وستنتهي الجائحة لا محال، فتاريخ أسلافنا يشهد لنا بقدرتنا على التصدي والتأقلم. لكن بعد العودة!، هل سنهرع لعيادات الأطباء النفسيين؟ أم سنلجأ لقصص الحبّ التي صمدت في وجه الحجر؟

زهرة الشباب، بقلم مروة خضر
أسألت نفسكَ يوماً ما دافعك لتحظ بما تريد؟ أهي رغبة ! أم أنه تقليد أعمى مثل موضة العصر المتسارع الذي نعيشه؟ ما الذي تحتاجه في قرارة نفسك؟ تحدُّثكَ شخصيةٌ متنفسها الخيال ألجأ إليه كلّ ليلة أسفل الوسادة .. علني أجد راحة من لحظات اليوم التي تغرقني عادة. أجل، أهرب من واقعي، لأقف على الأطلال كل ليلة، وأمعن النظر خلف إشارات تقول لي: "سيصبح كل شئ أجمل غداً"


استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الحجر الصحي، بقلم محمد عيسى
فترة الحجر الصّحي، حيث يتأفف البعض مللاً، ويملأُ البعضُ الآخر لوائحَ وجداولَ حول كيفية استثمار الوقت بنشاطاتٍ مفيدة رغم أنه قد لا يفعلُ شيئاً منها، إنها تختلفُ من شخص لآخر، لكن ما يعترف به الجميع أنها فترة عصيبةٌ على العالم...عسى أن يتجاوزها ويتعافى.
في فترة الحجرِ هذه جميعُنا نمضي ساعات طوالٍ على وسائل التواصل الاجتماعي، فايسبوك، انستغرام وتويتر وغيرها، نتلقى كماً من الأخبار، الصور والمنشورات بشكلٍ لم يسبق له مثيل...

إنه الوقت المناسب... لمواكبة المنافسين، بقلم كنانة عامود
في هذه المقال لن أدعوكم لفعل أشياء تقليدية ومعروفة ويدعو لها أغلب الناشطين..
إنما سأكون قاسية بعض الشيء في تقديمها وعرضها، لأن هنالك فترات في حياتنا كبشر تكون قاسية فعلاً وتتطلب أن تعاملها بالمثل وهذه الفترة أتت على قدميها لتخبرك أنك استهنت كثيراً وأضعت كثيراً من الوقت..

تارت الفواكه. هيفاء طيارة، سوريا
لم أكن أتخيل يوماً أنني أستطيع صنع هذا النوع من الحلوى على الرغم من أنني أحمل مسؤوليات كبيرة في حياتي جلها وأهمها أني أم لطفلة صغيرة، لكن مع الحجر الصحي والجلوس في المنزل أيام وليالي طوال قررت أن أتغلب على مخاوفي في صناعة العديد من الحلويات الغربية والشرقية...
ها هي كورونا تصنع مني إنسانة تتحدى أي عائق أو صعوبة تواجهني وتعلمني كيف أكون (أنا)
أتغلب على مخاوفي وأمضي نحو تحقيق كل ما أريد وأرغب...

كيف تعلّمت الطيران في سنة كورونا، بقلم حسن نجّار
مع طول البقاء في المنزل، يتحول كل شيء أمامك إلى عائق في ملعب كرة السلة تحاول تجاوزه وأنت تتخيل نفسك "جيمس هاردن" يقفز خطوة إلى اليمين ثم ثانية إلى اليسار وثالثة إلى اليسار أيضاً، وهوووب تحلق في الهواء لتضرب عتبة الباب بكف يدك كأنك تسجل "سلام دانك" من دون كرة ومن دون سلة. بدلاً من أن يرتفع صوت الجمهور المتحمس لهذه الحركات المثيرة يرتفع صوت العائق (الأخت أو الأخ) غاضباً من الحركة التي باغتته على حين غرة.

- كارلا جمّال، سوريا
مصادر
تواجهون صعوبات في المحافظة على برنامج غذائيّ صحيّ ومتوازن؟
? إليكم بعض النصائح الصحية والسهلة حول العادات الغذائية خلال فترة تفشي جائحة مرض فيروس كورونا
تصفّح مجموعة من الرسومات، المقتطفات الملهمة والمدونات التي شاركها الشباب من حول العالم في مواجهة التمييز العنصري والتنميط خلال أزمة كورونا:
? كوفيد-19: أصواتكم في مواجهة وصم العار والتمييز العنصري
زر موقع اليونيسيف للحصول على معلومات مفيدة وطُرق تساعد المراهقين على الحفاظ على صحّتهم العقلية خلال مرض فيروس كورونا:
? 6 طرق يتمكن من خلالها المراهقون من مواجهة الواقع (المؤقت) الجديد
تابعوا صفحات اليونيسيف وأصوات الشباب على منصّات التواصل الاجتماعي للحصول على مواد تثقيفية وشاركونا آرائكم وإبداعاتكم عبرها! ???