
تحت تأثير المخدّر
خالفتُ ما يحدث عادةً.. فمررتُ بعاصفة ما قبل الهدوء، لكنني خرجتُ على قيد الحياة! الحمد لله. مضتْ ساعة على خروجي وقيل أنني كنتُ أسمع وأرى وأتكلّم لكنّني لا أذكر شيئاً من هذا.. قلت لهم: لم تكن تلك أنا! هذا تأثير المخدّر. جسدٌ ميّت بروح باردة وعقلٌ مشوّش.. السّاعة التّاسعة والنّصف صباحاً.. عدتُ للمنزل وكأنني كنتُ مسافرة لأكثر من عامين! كان المنزل دافئاً جداً وضوء الصّباح فيه لذيذ لكنني لم أستطع استغلاله للكتابة أو القراءة فأنا لا أستطيع الجلوس كما كنتُ أفعل من قبل. يجتاحك العجز الجسدي ليقف إلى جانب العجز الفكري والقلبي، فتكون عاجزاً عن الحراك وعن التفكير والشّعور.. لا تستطيع أن تفعل أيّ شيء حيال...