لا للعنف القائم على النوع الاجتماعي
هل إنكار وجود المشكلة ساهم يوماً ما في حلها؟ اتعجب جداً للطريقة التي تنفي فيها بعض المجتمعات وجود مشكلة ما تهدد بلا شك كيان المجتمع ووجوده كلياً. "لا يوجد حالات #عنف_قائم_على_النوع_الاجتماعي"، هكذا قال البعض ولايوجد حاجة ماسة لتغيير مجموعة من الممارسات المجتمعية أو القوانين التي من المفترض أن تكون الملجأ المنصف لكل محتاج. التكتم على المشكلة لم يكن يوماً حلاً، ونكرانها ومحاولة عدم التبليغ عنها لن ولم يزد الطين إلا بِلّة، ولا الجرم إلا قبحاً، ولم يزد إمكانية تعرض الشخص لممارسات أخرى إلا مليون في المئة. يحزنني أنني لم أكن مدركة أو واعية لحجم الخطر المحدق بكثيرٍ من الأشخاص نساءً كانوا أم رجالاً،...