
بداية القصة وأشياء أخرى
لدى أبي قناعة بوجوب اجتماع كافة العائلة على طاولة الطعام، بإعتقاده ان البركة تحل علينا وإن لم يكفنا الطعام، "السفرة الكبيرة ما بتخلص.." لكن السفرة الصغيرة لا تملك أي قيمة تذكر، رماد.. وسبحان الله أنا كنت مقتنعاً تماماً بالعكس..كانت شهيتي تموت عندما آكل وجبات الطعام مع العائلة وتبعث من جديد عندما أكون وحيداً.. بسفرتي الصغيرة التي لا تملك أي قيمة حسب ما لمّح والدي. لربما كان هو يحاول أن يشرح لنا قيمة الترابط الأسري بهذه الطريقة، ولكن أظن أنه فشل. وبما أنّ تسلسلي بين أخوتي هو قبل الأخير، فلم يعترض والدي كثيراً على رغبتي أن آكل وحدي ، وحتى والدتي تعاطت مع الموضوع تماماً وصارت تبقي طعامي جانباً حتى...