يرفع اليافعون أصواتهم في جميع أنحاء العالم بشأن قضايا تهم جيلهم ويطالبون الراشدين بإقامة عالم أفضل. وإذ يتعافى العالم من الجائحة، بات من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نستمع إليهم.
في اليوم العالمي للطفل لهذا العالم (20 تشرين الثاني/ نوفمبر)، ندعوكم إلى التعرّف على هذه المجموعة من مناصري اليونيسف الشباب ومناصرين شباب آخرين ممن يتصدرون المسيرة عبر وضع حلول جديدة ومبتكرة لمشاكل العالم الكبيرة. يمكنك أداء دور أيضاً! اذهبْ إلى أسفل الصفحة للتعرّف على كيفية الانضمام إلى تفعيل حملتنا الجديدة على تطبيق ’تيكتوك‘. الرسومات والتصميم من إعداد أليكس هيكل عبد الرحمن، ومريم كاجو، ونجونغي وانجيرو، وفيبها سورييا.
الرسومات والتصميم من إعداد أليكس هيكل عبد الرحمن، ومريم كاجو، ونجونغي وانجيرو، وفيبها سورييا.
مناصرو اليونيسف الشباب 2021

الشيف عمر، المغرب
«عمر عرشان»، 16 سنة، ويُعرف أيضاً بلقب «الشيف عمر»، هو أصغر شيف مؤثر في المغرب.
وقد تمكّن من تحويل إعاقته إلى قوة — فهو مصاب بداء الحثل العضلي الذي يسبب ضمور وضعف العضلات — وقد أثبتَ قدرته على نشر ثقافة المحبة والقدرة على الصمود.

إم. سي. صوفيا
«إم. سي. صوفيا»، 17 سنة، هي فتاة برازيلية وفنانة في موسيقى الراب، تهتم بافتخار سود البشرة بأنفسهم، وتمكين الإناث، ومكافحة العنصرية.
وقد حققت الشهرة عندما كان عمرها 12 سنة فقط، وغنت في حفل افتتاح أولمبياد ريو 2016.

زيدولو أتاكوزييف، قيرغيزستان
«زيدولو أتاكوزييف»، 18 سنة، هو ناشط من قيرغيزستان ويعمل على التوعية من خلال التعريف بالكيفية التي أتاحت له أن يصبح قائداً مجتمعياً رغم إصابته بشلل دماغي، وقد تمكَّن من أن يصبح أحد أكثر الشباب نشاطاً في جنوب قيرغيزستان.
ينحدر زيدولو من أقلية الأوزبك الإثنية ويعيش في نووكات في منطقة أوش.

بينيلوبي ليا، النروي
«بينيلوبي ليا»، 17 سنة، هي ناشطة نرويجية معنية بالمناخ، وأصبحت ثاني أصغر سفيرة لليونيسف في عام 2020، عندما كان عمرها 15 سنة.
وهي متحمسة للعمل المناخي وتستخدم صوتها لمناصرة حلول أفضل للبيئة.

روايري هولوهان، آيرلندا
«روايري هولوهان»، 16 سنة، هو ناشط شاب في مجتمع الميم من آيرلندا ويناصر المساواة.
في عام 2020، استخدم صوته في محادثة مع رئيس وزراء آيرلندا للتوعية ضد التنمّر والتمييز.

جيسيكا جنامين، كوت ديفوار
«جنامين جيسيكا باولي أوريان» هي مناصرة لحقوق الأطفال في كوت ديفوار، وتبلغ من العمر 15 سنة.
وهي مراسلة صحفية في بلدها، وقد أظهرت التزاماً بمناصرة حقوق الأطفال بالحياة والتعليم والتنمية وحمايتها، وذلك من خلال مبادرات عديدة.

مختوم عبد الله، السودان
«مختوم عبد الله»، 17 سنة، من السودان وهو شغوف بالمطالبة بالمساواة في الوصول إلى التعليم لجميع الأطفال واليافعين، ويؤمن بأن الاستثمار في التعليم هو أمر استراتيجي لكل بلد يرغب في تحقيق التقدم.
نشأ «مختوم» في مخيم للمهجرين داخلياً، وهو يحلم بأن يصبح طبيباً ليس فقط لشفاء الناس، بل أيضاً لضمان تقدّم النظام الصحي وتمكين كل شخص من الحصول على رعاية صحية جيدة.

أوليفينا ماسكان (بيتشي ليف)، إندونيسيا
«أوليفينا ماسكان»، والمعروفة أيضاً باسم «بيتشي ليف» @peachy.liv، هي ناشطة ومبدعة محتوى من إندونيسيا تبلغ من العمر 18 سنة.
هدفها في الحياة هو المساهمة بقدر الإمكان في تحسين نوعية التعليم في العالم ودعم المساواة الاجتماعية من خلال الاستفادة من قوة قنوات التواصل الاجتماعي.

إيمانويل كوسماس مسوكا، تنزانيا
«إيمانويل كوسماس مسوكا»، 18 سنة، هو مبتكر وناشط معني بقضايا الشباب وحقوق الطفل من تنزانيا.
وأثناء جائحة كوفيد-19، صمّم «إيمانويل» آلة لغسل اليدين حسّنت النظافة الصحية للمساعدة في تقليص انتشار الفيروس.

فكتوريا كرافيتس، أوكرانيا
«فكتوريا كرافيتس»، 16 سنة، هي فتاة من أوكرانيا تتعاون مع اليونيسف لتعزيز مشاركة الأطفال وحقوقهم على مستوى السلطات المحلية، وذلك من موقعها كعمدة أطفال في إحدى كبريات مدن أوكرانيا.
شاركت «فكتوريا» في نشاط الأطفال يتولون المهمة في البرلمان في سنة 2019، وهي الآن تساعد مكتب اليونيسف في أوكرانيا في مجال التوعية بموضوعات الصحة العقلية بين الشباب.

نكوسيلاثي نياثي، زمبابوي
«نكوسيلاثي (نكوسي) نياثي»، 18 سنة، من زمبابوي، هو أحد مناصري اليونيسف الشباب وهو معني بقضايا المناخ، ويبذل جهوداً تهدف إلى الدفع بجدول أعمال المناخ والبيئة في بلده وتعبئة شباب آخرين للانضمام إلى الكفاح ضد تغير المناخ.

زيمال عمر، باكستان
«زيمال عمر» هي ناشطة بيئية ترغب بأن يصبح بلدها، باكستان، بلداً صديقاً للبيئة. وهي مؤسِسة ومالكة مشروع اجتماعي مبتكر يدعى ’زي باغز‘ (أكياس زي) - وهو مشروع إعادة تدوير يعمل على تحويل الصحف القديمة إلى أكياس جميلة قابلة للتحلُّل الأحيائي.
شارِكْ في التحدي على تطبيق ’تيكتوك‘
شارِكْ في تفعيل حملة #OlderSelfTalk على تطبيق ’تيكتوك‘! صوّرْ مقطع فيديو يركز على التأثير الإيجابي لجهود المناصرة التي يبذلها الشباب وشاطره على حسابك على تطبيق ’تيكتوك‘ أو على ’إنستغرام ريلز‘ باستخدام الوسمين #OlderSelfTalk و #اليوم_العالمي_للطفل، ولا تنسَ وضع إشارة إلى @اليونيسف على النص المرفق بالفيديو.
يمكنك الاطلاع على مثال’أتحدَّثُ إلى نفسي عندما يصبح عمري 50 سنة‘ أدناه، وإعداد نسخة خاصة بك للاحتفاء باليافعين الذين يقومون بأنشطة لتشجيع المناقشات عبر الأجيال حول التحديات العالمية من قبيل تغيّر المناخ، وإمكانية الحصول على التعليم الجيد، والمساواة في تلقي اللقاحات، والصحة العقلية.