ما بين لُجوء وحَياة .. أَمَلْ
بين أمَان وسَكن .. وبين عتمة وخوف بين ضفتيّ نهر .. وبين غرق البحر بين ويلات الحرب وضحكات الأَمَلْ.. انتقلت المسمّيات من "مواطن" إلى "لاجئ"! كحال العديدين من سكّان المدينة.. ولكنّ الحال هنا يختلف.. ______ الأردن – السّلط – 2015 أَمَل.. من سكّان مدينة حمص مواليد عام 2010 ولم تملك من سنواتها الحمصيّة سوى خمس ياسمينات. تفرّدت بسَمَارِها الجاذب ورموش عيناها التي تشبه سيوف المُحَرَّرِين قوّةً وجمالاً. غادرت حمص ملوّحةً لنا بقبلات وداعها في أوائل عام 2015 واضّطرت للمبيت في مخيّم على الحدود السّورية الأردنيّة لثلاثة أشهر، مع عائلتها "والدها ووالدتها الحبلى وشقيقتها". لم تكن حياة المخيّم حينها تُحسب...