نوع
موضوع
البلد
الطبخ بروح التفاؤل مع المناصر المغربي الشيف عمر
مفتاح
تدرك أنك في صدام مع ما حولك عندما ترى ما حولك...... لتراهم حولك، و في ذات الوقت أنت وحيد، شفاف لا تُرى و ضعيف لا تُسمع، لا تستطيع المقاتلة للدفاع عن صوتك لأن تُرسك تم الاستهزاء به و سيفك لا يقطع ورقة. يتحول صوتك تدريجيًاً لذبذبات أخفض من أن يتم الاستجابة لها و في ذات الوقت... أصواتهم تهز جبالك و تولد زلازل، زلازل تحرك مافي داخلك من أفكار و مشاعر، زلازل لن تبقيك على ما أنت عليه. لكن كن واثقاً، أن هذه الزلزال قد تدمر دياراً.. و قد تخلق أودية أخضر من أوراق التفاح التي أنزلتنا. لن تخرج من زلازلك كما أنت، سيعاد ترتيب مكنوناتك و هنا المعركة الحقيقة..... من سيعيد ترتيبك؟ هم؟ أم أنت؟ _ _ _ كان الجوع...
عاطل عن العمل
كلنا نكره ذلك الروتين الذي يجعل حياتنا عبارة عن يوم واحد متكرر؛ لكن بعض هذه الروتينات تكون مفضّلة لقلبنا جداً ولا نملّ من وجودها، وذلك قد يحدث في الكثير من الأماكن.. كالعمل مثلاً! لا ننكر أثر العمل على حياتنا، في جميع النواحي والزوايا.. زاوية الخبرات، زاوية العلاقات الاجتماعية، زاوية التعلّم، زاوية الأصدقاء، زاوية التعلّق، زاوية الشّغف، زاوية الإتقان، زاوية التدريب، زاوية المهارة، زاوية الحياة! لا تستطيع أن تكتشف ذاتك حقّ الاكتشاف إلّا في حال تعرّضك للعديد من الظروف.. القاسية واللينة، المريحة والصعبة، الجميلة والبشعة. لا يمكنك اكتشاف ذاتك إلّا بعد تعرّضها لذلك الموقف الذي يُخرجها من قوقعتها...
ابحث عن سعادة تستحقها
نظّم وقتك، تخلص من الكآبة
من منّا لم يشعر بالإحباط أو بالكلل بعد إمضائٍهِ ساعاتٍ طويلةً في المذاكرة؟؟ قد تشعر أنك غير قادر على متابعة الدراسة وقد ينتابك إحساس بالفشل أحياناً. في الواقع إنّه أمر طبيعي، إلّا أنّ السماح لهذه المشاعر بالسيطرة عليك أمر بالغ الخطورة. وهاكَ بعض النصائح والتقنيات التي تجنّبك إهدارَ الوقت ، تشعرك بالراحة كما تجعلك أكثرَ فاعلّيةً وإنجازاً: أولاً: قبل كل شيء وقبل المذاكرة أو بدء أي عمل يجب أن تحدد هدفك بدقّة ، أي أن تدركه بكل جوانبه و أبعاده و تقارنه مقارنة منطقية مع امكانياتك معتمداً على مفهوم الأهداف الذكية smart goals والتي توصف بأنها: 1) محددة بحيث لا تفكّر بعدد كبير من الأهداف في الوقت ذاته...
تنفس
قد تمشي خطوة وتقع أخرى، وقد تتبخر أحلامك على ناصية وطن لا يؤمن بك، وقد تبكي وحدتك وعجزك لليل طويل، وقد لا يستمع إليك أحد، وقد ينفذ صبرك فتلجأ إلى الشارع جاعلا صوتك صدى للملايين الأصوات التي تشبهك، حلما وأملا بواطن أكثر عدلا ونزاهة، وطنا لا يغلق بابه في وجه طموحك وقد لا تجد سماء تتسع لك وقد لا تشع النجوم الليلة، وقد لا ترى بابا تسير نحوه للنجاة من هذا الحزن واليأس الذي يخنقك نحو الفناء ولكن تنفس. تنفس من أجل الحياة التي تسري في عروقك، تنفس من أجل أحلامك التي لن تموت رغم إصرارهم على قتل كل شيء جميل فيك، تنفس لأنك تستحق الأفضل، تنفس لأنك أقوى من كل كلمة سيئة قيلت عنك، تنفس لانك ستسير نحو طموحك...
جيل مفعم بالإمكانات والقوة لتغيير العالم
قصة الماس
قصة هوليا
الصبر تمريناً للنفس وليس تعذيباً
اقترب صباح العيد صباحٌ أعانق به كأس الماء عند استيقاظي ,فقد افتقدته كثيراً , طالما قلت أن الماء هو أروع ما في هذه الحياة فأنا أشرب الماء بكميات كبيرة حتى تمتلئ معدتي وتصرخ في بطني كفى أيتها الحمقاء سأنفجر . الكثير من الأسئلة التي تعرضت لها في هذا الشهر الفضيل مثل : لم تعذبين جسدك الهزيل ؟ هذا ما يقال عني لأن وزني لا يتجاوز الأربعين إنها فترة امتحانات وحر قاتل فلم تحرمين نفسك من الشراب والطعام ؟ حسناً بعيدا عن الصيام سأذكر تساؤلات تعرضت لها منذ شهرين تقريباً حين خرجت في مسير من حمص المدينة إلى ربلة كان ذاك اليوم عاصفاً وقد تبللتُ بالكامل خلال الساعات الأولى من السير , ثم توقف المطر وهبت الرياح...
أصوات المراهقات: فتيات عام 2030
لنكبر حمائِم سلام
أيّامٌ وأيّامٌ تمرّ عليّ بسرعة لا استطيع تفسيرها كما لو كنت أشاهد غروب الشمس... لطالما كنت أخشى سباق الزّمن، أخاف أن أفتح عينيّ يوماً ولا أكون أنا، لعلّ خوفي هذا محض هلوسات وأوهام، لعلّني فقط أخاف مواجهة العالم. انه في الواقع عالمٌ يقيّمني و يقيّم كل شيءٍ بمقدار الأيام التي أمضيها في هذه الحياة، أظنّه عالماً يعتبرني زجاجة نبيذ كلّما مرّ عليّ الزمن ازدادت قدراتي و امكانياتي فيما أنا في الواقع لست كذلك... ويعتبرني راشداً ما إن تجاوزتُ سنّاً معيّنة. حقّا إن قناعة الرشد في سن معيّنة لقناعة واهية ومفهومٌ مؤقّت..فحتّى أعمار الانسان تتغير من جيل إلى جيل ولا يوجد فردان متشابهان تماماً على هذا الكوكب...
قادر على العطاء
"فاقد الشيء لا يعطيه" عبارة لربما سمعناها كثيراً، لربما آمنا بها أو حتى كرهناها لأنها قيلت لنا بغرض التشكيك والاستهزاء. لكن قبل كل هذا هل هي عبارة صحيحة؟؟ هل يجب أن يبقى العاجز عاجزاً وتبقى الصحراء جرداء!.. ألا يستطيع الحب أن يزهر وسط الألم ! سألت نفسي هذا السؤال لأني لطالما كنت بجانب الآخرين في جميع الأوقات، حاولت قدر طاقتي أن أقدم الحب بالرغم من أني ما حصلت عليه يوماً.. وقد كان والدايَ أيضاً مثالين صارخين للعطاء، وعن ذاك الشعاع الداخلي العظيم فعلى الرغم من كل الظروف القاسية التي عانيا منها في طفولتهما وحتى في مرحلة شبابهما المبكّر استطاعا النهوض، والتكفل بأمرهما واجتازا امتحان الحياة الصعب...
التعليم هو المفتاح لمستقبل مستدام
12 فرقاً بين المدير والقائد لا بد أن تعرفهم
إلى أنتِ، شكراً!
"بس لازم تعرف ما في أحد مسكين، ولا في أحد غلبان.. في واحد حاول والثاني ما حاول أبداً!" كانت تلك الكلمات التي علقتها على الحائط تهزني بعنف رغم جمودها لتوصلني إلى حالة خوف مرعبة، هل لم أحاول فعلاً؟ ماذا عليّ أن أفعل أيضاً؟ دفعت كتبي السميكة نحو الطاولة ورتبتها بسرعة، أخذت قلماً وورقة، "ماذا عليّ أن أكتب الآن، ربما رسالة لنفسي لأعرف تماماً أني حاولت وليصمت قليلاً رأسي المثقل بالفضول." - عزيزتي ندى، تحية طيبة وبعد.. "اممم، لما يبدو شكلها تقليدياً جداً؟" مزقتها وبدأت الكتابة من جديد: - "مرحباً أيتها الجميلة، ستجديني يوماً ما ورقة مرمية في أحد زوايا غرفتك الصغيرة أو بين أوراقك الكثيرة التي تحتفظين...
قصة خالد
حققوا أحلامكم بأيديكم
الفتيات دائماً يتحدثن عن فارس الأحلام الذي يرسمن صورته في خيالهن ....صورة الفارس الأسطوري الذي عليه أن يحب أميرته التي اختارها ...بكل صفاتها وطباعها، أنتن تبحثن عن مارد لتحقيق ما لا قدرة لكم على تحقيقه ...أي ضعف هذا يجعلكن تفكرن أن الحياة جميلة بهذه البساطة؟؟!! ..ها هو فارسنا قادر على تحقيق كل رغباتنا، لماذا نتعب أنفسنا ونتكلف جهداً في تحقيق ما نرغب به..قمة الضعف أن نسعى بكل جهد للفوز بمن يحقق لنا أحلامنا ولا نكلف أنفسنا حتى عناء السعي للحصول على ما نتمناه....أحلامنا السهلة التحقيق تقضي على متعة كل أمل وطموح لنا في الحياة ..ليحقق كل منا أحلامه بذاته أما الحب الأسطوري الذي تبحثن عنه ..فليكن...