مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم
دور كافة فئات المجتمع في الحماية من الكورونا
دور كافة فئات المجتمع في الحماية من الكورونا
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم من خلال الصور والفيديو
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم من خلال الصور والفيديوهات
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم من خلال الصور والفيديوهات
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم من خلال الصور والفيديوهات
وسائل الحماية من الكورونا كاللقاح والكمامة
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم وتتضمن مشاركة الصور والفيديوهات من قبل الشباب في محافظة دهوك
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم ,وتتضمن مشاركة الفيديو والصور من قبل شباب في محافظة دهوك
أتخيل أنني لو سافرت في وقت ما، كمفهوم واضح للسفر. ليس العقليّ بل الحقيقيّ الواقعي. إن شاء الله لأسبوعين أو شهر. أو حتى أقل من ذلك. هذا السفر الذي اضطر فيه ان أٌخرج حقيبتي الزرقاء الغالية وأضع فيها ثيابي وشاحن الهاتف المحمول والهادفون وفرشاة أسناني ورواية بغلاف جميل بوسطها فاصل من فواصل أرجوان، وساندويتش جبنة قد اجوع وآكله خلال الرحلة وأضع المنبه في وقتٍ ليس له أي علاقة بالدوام، واستيقظ مبكراً للغاية حتى لا تفوتني سيارة الأجرة التي استدعيتها هي وسائقها خصيصاً لتكمل هذا الترف. إذا خرجت من معبر ايريز تحديداً، وإذا سمحوا لي اليهود ووجدوا أنني لست إرهابياً جداً.. يعني إذا وافقوا على إعطائي تصريحا...
في مكان ليس ببعيد عن السماء تجثو أحلامنا بانتظار انعتاق دعاء أمهاتنا وجداتنا وأولئك الذين اتعبتهم الحياة؛ دعاء يحمل في ثناياه توقنا الشديد إلى السلام في منطقة أنهكها عنف وحروب لا تنتهي. حروب جعلت منا لاجئين على أعتاب العالم ودفعت العديد منا نحو الموت في الأزرق العظيم، حروب شلت كل خطوة تخطوها نحو المستقبل وجعلت منا منبتين عن أوطان أردنا لها أن تكون مهدا للسلام والحرية والعدالة. أردنا أن نتنفس وطناً أخضراً كالربيع، ولكم حلمنا بحياة تنبض أملاً وسلاما ولكننا لن نستسلم. وقد يبدو لنا المستقبل ليلا بهيما لا ينتهي، وقد نبكي جيلا شتتته القنابل والمدفعيات، وقد نشتاق لأوطانٍ قيدت أطرافها وحدودها. ولكننا...
في بحرها السبعينيّ، غرقت أبجديّات كثيرة.. أعتقد أن بحرها رأى الكثير من الأحداث والمواقف، عاش الكثير من التّجارب.. وذرف العديد من الأمواج المالحة.. بين تفاصيل وجهها آلاف الحكايا.. بعضها يُروى وبعضها سرّ بين التّفصيلة والأخرى. حسناء سبعينيّة، تجلس على حافّة رصيف دائريّ، تهتزّ على إيقاع أغاني وضعت بمناسبة "يوم السّلام العالميّ"، وتميل برأسها يميناً ويساراً كلّما عَلا صوت الموسيقى وكلّما انخفض.. في تمام السّاعة الرّابعة والنّصف مساءً في عام 2017.. كنت في مهمّة تصويرية لفعاليّة "عبّر عن سلامك" المُقامة في حمص – حيّ الغوطة.. حشود كثيرة تلتفّ حول فرقة موسيقيّة أتت لتعرض موسيقاها أمام أهل المدينة...
عندما زارت جدّتي الأقصى، أتيحَ لها ذاك التصريح المؤقت للصلاة فيه بشرط أن يكون عمرها يجاوز الستين ولحسن حظّها كانت!، أخبرتني أنهُا زارتهُ قبلها مرّة .. عندما كانت صبيّة في الإعدادية أيام حكم الإنتداب البريطاني قبل أن يأتي الإحتلال بأقل من سنة، بعد أنّ اقترحت مديرة مدرسة بنات غزة الفكرة ولاقت قبولاً متأخراً من الأهالي بالسماح لبناتهم بالمغادرة إلى شق الوطن الآخر لوحدهنّ بشرط التأكّد من المرافقين وظروف الرحلة.. أنّ الباصَ الذي نقلهم من غزة إلى الأراضي المقدّسة كان يعجُ بالأغاني والضحكات ومشاغبات زميلاتها، رحلة مدرسيّة عاديّة مليئة برفاق السوء وسندوتشات الجبنة البلدية وفطائر لحمّ الصاج.. حتى أنّ...