نوع
موضوع
البلد
المجتمع المدني في تونس ينتصر على كورونا
عدالة الإنتقام!
كلُّ الذين غفوا في هذا العالم استفاقوا، أكانَ حلماً ثقيلاً، أو كابوساً نستطيع أن ننسى تفاصيله بعد رؤية ضوء الصباح أو شُرب قهوتنا الساخنة. كان لدينا حلم جميل حول أنفسنا، وكنّا نصبوا إلى تحقيق مجتمعنا الفاضل، المجتمع الذي نرى فيه أهل الشمال كأهل الجنوب، وحضارة الغرب تتنفس من روح الشرق، ونتمنى أن نسموا على شرطنا، وتقلّبات أحوالنا. لكن الجنوح على مفترق التأملات، والأماني فتح فيه جرحاً، وبدأ الجرحُ ينزف ويضمحل. وراح يتخذ، مع ضموره، أشكالاً وتسميات، تيارات وانتماءات، أنظمة وتحالفات، سياسات وإيديولوجيات. وكأن الإنسان رهن ما مَلَكت يداه، وعَبد ما صنع ورفع. وبين حين وآخر، ننتبه إلى ضياعنا، وحجم خسارتنا...
قصّة اللوحة
رسم فنانٌ لوحة، و ظن أنها الأجمل على الإطلاق، فأراد أن يتحدى بها الجميع فوضعها في مكان عام و كتب فوقها العبارة التالية : "من رأى خللا و لو بسيطا فليضع إشارة حمراء فوقها" . عاد في المساء ليجدها مشوهة بإشارات حمراء تدل على خلل هنا و هناك لدرجة أن اللوحة الأصلية طمست تماما ، ذهب إلى معلمه و قرر ترك الرسم لشدة سوئه .. فأخبره المعلم بأنه سيغير العبارة فقط ، و رسم ذات اللوحة و وضعها بذات المكان .. و لكنه وضع ألوانا و ريشة و كتب تحتها : " من رأى خللا فليمسك الريشة و ليصحح " . فلم يقترب أحد من اللوحة حتى المساء و تركها أياما و لم يقترب منها أحد . و هنا جوهر القصة [ فقال المعلم : " كثيرون الذين يرون...
بدأت الفوضى !
"مضا شهران منذ أول رنين لناقوس الخطر الذي أنذر بحال غير معتاد، حال يعيدنا بالذاكرة إلى شتى الأوبئة والكوارث التي حلت بالعالم .. كل عناوين الأخبار و الصحف تتشدق ضد كبرياء البشر. بدأت الفوضى ! استقبلت هذا الخبر بهدوء، بلا مبالاة تارةً وبانفصالٍ عن الواقع تارةً أخرى. كان كل شيء يُغلق .. من نوافذ غرفتي حتى شوارع المدينة .. كحال الإنسان المغترّ بنفسه، سأفعل كذا وكذا، سأكمل رتوش لغتي الإنجليزية، سأتابع الإيطالية، سأتقن المهارة تلك .. والعديد. ككل مرّة .. وككلّ إغلاق ذاتيّ مني .. كانت روحي تقصد عديداً آخر. الناس حولي تتذمر، تريد الخروج، تريد متابعة الحياة ، وتتقافز من الخوف، تتنبأ ! وتتفاءل .. هه...
هل توقفنا عن الإيمان بالكتب؟
هل توقفنا عن الايمان بالكتب؟ وهل استطاعت الثورة التكنولوجية أن تذهب باهتماماتنا نحو اتجاه جديد؟ انه العصر الرقمي الذي منذ دخلناه حتى زادت الرغبة في رقمنة كل شيء في حياتنا باندفاع جنوني، أصبح كل شيء رقمياَ وحلّت التقنيات الحديثة محل الأساليب القديمة، لكن ماذا عن الكتب! لطالما كانت الكتب والروايات جزءا من هويتنا البشرية من منّا لم يختبر شعور إمساك كتاب في يديه. سواء أكان هدية جديدة أو كتاب اقترضناه من مكتبة رائعة، أو ربما كنز عائلي محبوب منذ فترة طويلة من إعادة القراءة ... هي تلك اللذة في تقليب الصفحات الواحدة تلو الأخرى، العيش في مغامرة نُسجت بين السطور، العيش في مشاعر مختلطة تسودها مجريات...
حرب عالميّة بلا أسلحة! وعدوّنا واحد..
تخيّل .. تخيّل نفسك تستيقظ من نوم عميق إلى حبس مقفول بقفل لا مفتاح لهُ، لا يمكنك الخروج أبداً، لا يمكنك بعد شرب قهوتك أن تذهب خارج عتبة منزلك، لا يمكنك ممارسة الرياضة الصباحيّة مثلاً، ولا الذهاب إلى الدوام والعمل، و لا إلى الجامعة! حبس ليس بذنب اقترفته ولا بجرم ارتكبته، ليس بعمل أقدمت عليه ليس بسرقة ولا بقتل ولا بشئ سوى أنك استيقظت في هذا الزمن بالتحديد ! يدعونه: (الحجر الصحي) هذا الذي تخيّلته الآن . نشرات أخبار، عنواين مستعجلة وتحذيرات عالميّة، من وباء إلى جائحة انتقلنا، من مدينة كانوا يطلقون عليها أمثال من كثرة بعدها (اطلب العلم ولو في الصين) إلى منزلك الآن، إلى حيّك وحارتك وقريتك . من مدينة...
كيف تعتني بنفسك في هذه الأوقات المُرهِقة؟
صراع
أهرب مرة أخرى من عالم الحبيب إلى عالم الكتابة، أهرب إليه متضجراً من كبت المشاعر في جوفي، فلا أحد يستطيع حبس أنفاسه إلى الأبد، إلا من كان يريد الموت، وأنا لا أريدُ الموتَ لما في داخلي. ها أنا أتثاقل على قلمي لأكتب ما جرى وأرمي بثقل قلبي على ورقتي محرراً مشاعري و أحزاني، كلماتي و كل ما يختلج داخل صدري تاركاً روحي لتنساب في نهرٍ هادئٍ بلا أمواج ولا صخور. عالمي ليس كعالمكِ يا عزيزتي، إنه لطيف سميع يسمعني فقط، ولا يجرحني كما أنتِ تفعلين.. يجيئ هذا بعد الصراع اليومي بين اشتياق قلبي و كبرياء عقلي. وكما جرت العادة، تعلنُ جوارحي الانصياع لسيلان المشاعر تجاهك، فلم أجد نفسي إلا بعد أن تخللت حروف كلمات...
كيف عرفتُ نفسي؟
إنهُ من الغريب أن تولد بآلةٍ ترفضُ التوقفَ عن العمل، تُطرّز وتَحيك، ثم تنسُج وتَخيط، وبعدها تدمّر كلَّ شيء.. إنني أفكر طوال الوقت، أنجب في الدقيقةِ ألف حكاية، أخترعُ أولاداً وتفاصيلَ غريبةً، أجولُ في مدنٍ لا ربّ لها، ثم أعود من تلقاء نفسي إلى قيدي. أنظرُ في المرآة، أفكر في نفسي. أتساءل من أنا؟ وأسأل الرجل الذي في المرآة، هل ابتسامتي جميلة؟ كيف تعامل الناس عند رؤيتهم وجوههم أوّل مرّة؟ كيف تعرفوا على أنفسهم؟ متى بدأت أدرك أن هذا الوجه لي؟ إنني مريضٌ بالتحديق، وبالضجيجِ الطويل، أنا مريضٌ بالأسئلة وبزجاج المرايا.. في الطريق إلي، ينكر الطريق بأنهُ لي، ولا أنكر أني تائه. أجبلُ من الحناء قوتَ يومي،...
مهمّة صعبة!
"الصّداقة.. ذلك المصطلح العالميّ البسيط المعقّد في آن واحد" الصّداقة.. ذلك الشّيء غير المقترن بعمرٍ ما، أو زمنٍ ما، أو جنسٍ ما، أو حتّى بعدد ما. هي أرواح متفاهمة، متناغمة فيما بينها.. هي أعمق بكثير من تلك التي يدعونها صداقة وهم في أوّل مطبٍّ يبتعدون. وإنّ أردنا حقيقة الأمر.. إنّ أغلبنا لا يستطيع تعريف الصّداقة الحقيقيّة ولا يستطيع تطبيقها بدءً من نفسه حتى يُطالب بها الآخرين. ولا يمكن حصر تلك الحياة في جملة واحدة، أو تعريف، أو مصطلح، أو إشارتيّ تنصيص مهما كثرت أو قلّت الكلمات! ولكن تذكّر.. يَوم وجدّتَ نفسك وحيداً بين زِحام النّاس، تائهاً في عالمهم وحيداً في عالمك، مخذولٌ من جميع النّوافذ، وكل...
المسابقة الثانية حول الاستجابة لمرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم
المسابقة الثانية حول الاستجابة لمرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم وتتضمن قصص نجاح للشباب حول تعاملهم مع الوباء
المسابقة الثانية حول الاستجابة لمرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم
المسابقة الثانية حول الاستجابة لمرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم وتتضمن قصص نجاح للشباب حول تعاملهم مع الوباء
المسابقة الثانية حول الاستجابة لمرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم
المسابقة الثانية حول الاستجابة لمرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم وتتضمن قصص نجاح للشباب حول تعاملهم مع الوباء
المسابقة الثانية حول الاستجابة لمرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم
المسابقة الثانية حول الاستجابة لمرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم وتتضمن قصص نجاح للشباب حول تعاملهم مع الوباء
كيف تؤثر علاقاتنا على صحتنا العقلية؟
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم
دور كافة فئات المجتمع في الحماية من الكورونا
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم من خلال الصور والفيديو
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم من خلال الصور والفيديوهات
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم من خلال الصور والفيديوهات