فرح تتحدّى فرح
لطالما كنتُ أُحبُّ أن أمضيَ معظم الوقتِ لوحدي بعيداً عن الناس، و بالأخصِّ المظاهرَ الاجتماعيةَ الخدّاعةَ و الهراء، كنتُ أجدُ راحةً في أن أجلسَ بمفردي بصحبةِ كتابٍ أو أغنية، أو في ممارسةِ هوايةٍ أو تعلُّمِ شيء علميَّ جديد، أمّا ما تبقى من الوقت فقد كان يضيعُ على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي. يمكنُ أن أعتبرَ شهر تشرين الثاني من العام ِالفائت بدايةَ مرحلةٍ جديدةٍ بالنسبةِ لحلمي و ما أسعى إليه من أهداف. في الفترةِ الممتدة ما بين تشرين الثاني ومنتصفِ آذار تغيّرت أمورُ كثيرة، و انفتَحت أبوابُ الصعودِ إلى سلّمِ الحلم... اكتشفتُ موهبةً دفينةً عندي، بدأتُ بالعملِ لأولِ مرةٍ في حياتي في مجالٍ يتعّلقُ...