عشرون يوماً وشهراً، ثمّ..
جالسا كنت أشاهد التلفاز وإذ بشريط الخبر العاجل يقول" وزارة التربية تعلن إغلاق المدارس العامة والخاصة والمعاهد التابعة لها حتى تاريخ 3/4" "ياللهول، مالذي يحدث؟ لقد وصل كورنا إلينا!" ولكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد إذ لم يلبث التعطيل أن وصل إلى مختلف مرافق الحياة معلنا الحجر المنزلي. لزمت البيت واستمتعت بداية بالعطلة إلا أن الأمر لم يحتج وقتا طويلا لأشعر أن هذا الحجر ضيق وممل فأنا أريد الرجوع إلى العمل والدراسة و الأصحاب، إلى حياتي القديمة. ولكن لا بأس، ها هي فترة الحجر تكاد تنتهي وسأعود إلى حياتي الطبيعية لأستأنف عملى ودراستي ونشاطي. يقاطع أملي خبر عاجل آخر يعلن تمديد فترة الحظر! يالله!! عودة...