نوع
موضوع
البلد
ابحث عن سعادة تستحقها
سلام جيل لا ينتهي
في مكان ليس ببعيد عن السماء تجثو أحلامنا بانتظار انعتاق دعاء أمهاتنا وجداتنا وأولئك الذين اتعبتهم الحياة؛ دعاء يحمل في ثناياه توقنا الشديد إلى السلام في منطقة أنهكها عنف وحروب لا تنتهي. حروب جعلت منا لاجئين على أعتاب العالم ودفعت العديد منا نحو الموت في الأزرق العظيم، حروب شلت كل خطوة تخطوها نحو المستقبل وجعلت منا منبتين عن أوطان أردنا لها أن تكون مهدا للسلام والحرية والعدالة. أردنا أن نتنفس وطناً أخضراً كالربيع، ولكم حلمنا بحياة تنبض أملاً وسلاما ولكننا لن نستسلم. وقد يبدو لنا المستقبل ليلا بهيما لا ينتهي، وقد نبكي جيلا شتتته القنابل والمدفعيات، وقد نشتاق لأوطانٍ قيدت أطرافها وحدودها. ولكننا...
تنفس
قد تمشي خطوة وتقع أخرى، وقد تتبخر أحلامك على ناصية وطن لا يؤمن بك، وقد تبكي وحدتك وعجزك لليل طويل، وقد لا يستمع إليك أحد، وقد ينفذ صبرك فتلجأ إلى الشارع جاعلا صوتك صدى للملايين الأصوات التي تشبهك، حلما وأملا بواطن أكثر عدلا ونزاهة، وطنا لا يغلق بابه في وجه طموحك وقد لا تجد سماء تتسع لك وقد لا تشع النجوم الليلة، وقد لا ترى بابا تسير نحوه للنجاة من هذا الحزن واليأس الذي يخنقك نحو الفناء ولكن تنفس. تنفس من أجل الحياة التي تسري في عروقك، تنفس من أجل أحلامك التي لن تموت رغم إصرارهم على قتل كل شيء جميل فيك، تنفس لأنك تستحق الأفضل، تنفس لأنك أقوى من كل كلمة سيئة قيلت عنك، تنفس لانك ستسير نحو طموحك...
الفرار من العنف في هندوراس
قصة الماس
قصة هوليا
سبعينيّة السّلام
في بحرها السبعينيّ، غرقت أبجديّات كثيرة.. أعتقد أن بحرها رأى الكثير من الأحداث والمواقف، عاش الكثير من التّجارب.. وذرف العديد من الأمواج المالحة.. بين تفاصيل وجهها آلاف الحكايا.. بعضها يُروى وبعضها سرّ بين التّفصيلة والأخرى. حسناء سبعينيّة، تجلس على حافّة رصيف دائريّ، تهتزّ على إيقاع أغاني وضعت بمناسبة "يوم السّلام العالميّ"، وتميل برأسها يميناً ويساراً كلّما عَلا صوت الموسيقى وكلّما انخفض.. في تمام السّاعة الرّابعة والنّصف مساءً في عام 2017.. كنت في مهمّة تصويرية لفعاليّة "عبّر عن سلامك" المُقامة في حمص – حيّ الغوطة.. حشود كثيرة تلتفّ حول فرقة موسيقيّة أتت لتعرض موسيقاها أمام أهل المدينة...
الصبر تمريناً للنفس وليس تعذيباً
اقترب صباح العيد صباحٌ أعانق به كأس الماء عند استيقاظي ,فقد افتقدته كثيراً , طالما قلت أن الماء هو أروع ما في هذه الحياة فأنا أشرب الماء بكميات كبيرة حتى تمتلئ معدتي وتصرخ في بطني كفى أيتها الحمقاء سأنفجر . الكثير من الأسئلة التي تعرضت لها في هذا الشهر الفضيل مثل : لم تعذبين جسدك الهزيل ؟ هذا ما يقال عني لأن وزني لا يتجاوز الأربعين إنها فترة امتحانات وحر قاتل فلم تحرمين نفسك من الشراب والطعام ؟ حسناً بعيدا عن الصيام سأذكر تساؤلات تعرضت لها منذ شهرين تقريباً حين خرجت في مسير من حمص المدينة إلى ربلة كان ذاك اليوم عاصفاً وقد تبللتُ بالكامل خلال الساعات الأولى من السير , ثم توقف المطر وهبت الرياح...
لنكبر حمائِم سلام
أيّامٌ وأيّامٌ تمرّ عليّ بسرعة لا استطيع تفسيرها كما لو كنت أشاهد غروب الشمس... لطالما كنت أخشى سباق الزّمن، أخاف أن أفتح عينيّ يوماً ولا أكون أنا، لعلّ خوفي هذا محض هلوسات وأوهام، لعلّني فقط أخاف مواجهة العالم. انه في الواقع عالمٌ يقيّمني و يقيّم كل شيءٍ بمقدار الأيام التي أمضيها في هذه الحياة، أظنّه عالماً يعتبرني زجاجة نبيذ كلّما مرّ عليّ الزمن ازدادت قدراتي و امكانياتي فيما أنا في الواقع لست كذلك... ويعتبرني راشداً ما إن تجاوزتُ سنّاً معيّنة. حقّا إن قناعة الرشد في سن معيّنة لقناعة واهية ومفهومٌ مؤقّت..فحتّى أعمار الانسان تتغير من جيل إلى جيل ولا يوجد فردان متشابهان تماماً على هذا الكوكب...
قادر على العطاء
"فاقد الشيء لا يعطيه" عبارة لربما سمعناها كثيراً، لربما آمنا بها أو حتى كرهناها لأنها قيلت لنا بغرض التشكيك والاستهزاء. لكن قبل كل هذا هل هي عبارة صحيحة؟؟ هل يجب أن يبقى العاجز عاجزاً وتبقى الصحراء جرداء!.. ألا يستطيع الحب أن يزهر وسط الألم ! سألت نفسي هذا السؤال لأني لطالما كنت بجانب الآخرين في جميع الأوقات، حاولت قدر طاقتي أن أقدم الحب بالرغم من أني ما حصلت عليه يوماً.. وقد كان والدايَ أيضاً مثالين صارخين للعطاء، وعن ذاك الشعاع الداخلي العظيم فعلى الرغم من كل الظروف القاسية التي عانيا منها في طفولتهما وحتى في مرحلة شبابهما المبكّر استطاعا النهوض، والتكفل بأمرهما واجتازا امتحان الحياة الصعب...
12 فرقاً بين المدير والقائد لا بد أن تعرفهم
إلى أنتِ، شكراً!
"بس لازم تعرف ما في أحد مسكين، ولا في أحد غلبان.. في واحد حاول والثاني ما حاول أبداً!" كانت تلك الكلمات التي علقتها على الحائط تهزني بعنف رغم جمودها لتوصلني إلى حالة خوف مرعبة، هل لم أحاول فعلاً؟ ماذا عليّ أن أفعل أيضاً؟ دفعت كتبي السميكة نحو الطاولة ورتبتها بسرعة، أخذت قلماً وورقة، "ماذا عليّ أن أكتب الآن، ربما رسالة لنفسي لأعرف تماماً أني حاولت وليصمت قليلاً رأسي المثقل بالفضول." - عزيزتي ندى، تحية طيبة وبعد.. "اممم، لما يبدو شكلها تقليدياً جداً؟" مزقتها وبدأت الكتابة من جديد: - "مرحباً أيتها الجميلة، ستجديني يوماً ما ورقة مرمية في أحد زوايا غرفتك الصغيرة أو بين أوراقك الكثيرة التي تحتفظين...
قصة خالد
حققوا أحلامكم بأيديكم
الفتيات دائماً يتحدثن عن فارس الأحلام الذي يرسمن صورته في خيالهن ....صورة الفارس الأسطوري الذي عليه أن يحب أميرته التي اختارها ...بكل صفاتها وطباعها، أنتن تبحثن عن مارد لتحقيق ما لا قدرة لكم على تحقيقه ...أي ضعف هذا يجعلكن تفكرن أن الحياة جميلة بهذه البساطة؟؟!! ..ها هو فارسنا قادر على تحقيق كل رغباتنا، لماذا نتعب أنفسنا ونتكلف جهداً في تحقيق ما نرغب به..قمة الضعف أن نسعى بكل جهد للفوز بمن يحقق لنا أحلامنا ولا نكلف أنفسنا حتى عناء السعي للحصول على ما نتمناه....أحلامنا السهلة التحقيق تقضي على متعة كل أمل وطموح لنا في الحياة ..ليحقق كل منا أحلامه بذاته أما الحب الأسطوري الذي تبحثن عنه ..فليكن...