مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم من خلال الصور والفيديوهات
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم من خلال الصور والفيديوهات
وسائل الحماية من الكورونا كاللقاح والكمامة
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم وتتضمن مشاركة الصور والفيديوهات من قبل الشباب في محافظة دهوك
مسابقة حول الاستجابة ل مرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم ,وتتضمن مشاركة الفيديو والصور من قبل شباب في محافظة دهوك
قيل سابقاً :"ما باح بالأسرار كما باح بها غطاؤها".... يحاول الأهل اليوم -ظنّاً منهم أنه طريقٌ صحيح لأطفال مثاليين- أن يقيّدوا ما يدخل إلى كيان الأطفال من مسموعات أو مشاهد بصريّة وأفكار وغيرها تقييداً محكماً، فنجد الأم تسارع إلى تغيير مشاهد التلفاز التي تحوي علاقات عاطفية والّتي تحتوي عنفاً أو حكايا خرافيّة قد تبدو غير متجانسة مع الدين. كما يعمد بعض الأهل إلى تحديد الكتب التي يجب على أولادهم الشباب قراءتها والتي لا يجب عليهم ذلك لضمان سلامة المنظومة الإيديولوجية للطفل "على حد تعبير بعض الأهالي" ... لكن الإنسان بشكل عام والشباب بشكل خاص كائنات فضوليّة مغرمة بطرح الأسئلة والتفتيش عن المجهول، ولن...
قد تمشي خطوة وتقع أخرى، وقد تتبخر أحلامك على ناصية وطن لا يؤمن بك، وقد تبكي وحدتك وعجزك لليل طويل، وقد لا يستمع إليك أحد، وقد ينفذ صبرك فتلجأ إلى الشارع جاعلا صوتك صدى للملايين الأصوات التي تشبهك، حلما وأملا بواطن أكثر عدلا ونزاهة، وطنا لا يغلق بابه في وجه طموحك وقد لا تجد سماء تتسع لك وقد لا تشع النجوم الليلة، وقد لا ترى بابا تسير نحوه للنجاة من هذا الحزن واليأس الذي يخنقك نحو الفناء ولكن تنفس. تنفس من أجل الحياة التي تسري في عروقك، تنفس من أجل أحلامك التي لن تموت رغم إصرارهم على قتل كل شيء جميل فيك، تنفس لأنك تستحق الأفضل، تنفس لأنك أقوى من كل كلمة سيئة قيلت عنك، تنفس لانك ستسير نحو طموحك...
تعيش منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العديد من التغييرات الجوهرية، ولعل أغلبها مرتبط بالاضطرابات السياسية والاجتماعية والأمنية وكذلك الأوضاع الإنسانية المزرية والتي تنعكس سلبا على حياة الملايين من سكان المنطقة. إلا أن تهديدا بعينه يهدد سلامة المنطقة واستمراريتها، وهو التغير المناخي الذي يشكل خطراً على حياة الملايين من ساكني المنطقتين بداية من المشاكل الصحية وصولاً إلى الفقر والتهجير بسبب الكوارث الطبيعية. على الرغم من جدية هذه التهديدات فإن سياسات المنطقة وأولوياتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسة لا تصب في اتجاه الحد من الانعكاسات الخطيرة لهذه الظاهرة المناخية. فعلى الرغم من أن مشكل التغير...
تلك التي لطالما انستني في طريقي إلى الجامعة بلونها الأحمر الممتد على السهل القريب من الطريق، والذي لطالما ذكرني بلوحات مجد كردية، احترقت! ترى ما القوة الخارقة التي باستطاعتها تحويل تلك البقعة الهاربة من لوحات مجد إلى رماد؟ لتحول السهل أسوداً والأعشاب رمادية قاحلة؟ لم يكن باستطاعتي اخفاء دهشتي لرؤية شقائق النعمان المحترقة، ولاحظ الركاب في الباص الصغير اندهاشي أيضاً.. جلّ ما قلته في تلك الحظة هو: كيف؟؟ كيف باستطاعة النار التي تجمعنا حولها في المساء على أنغام عود يؤنس وحدتنا، إلى شيء خطير مهلك لا توقفه حتى نعومة الأزهار؟ لكن الشيء الوحيد الذي يواسيني هو أن الفن الموجود في تلك اللوحة الربانية ما...
اقترب صباح العيد صباحٌ أعانق به كأس الماء عند استيقاظي ,فقد افتقدته كثيراً , طالما قلت أن الماء هو أروع ما في هذه الحياة فأنا أشرب الماء بكميات كبيرة حتى تمتلئ معدتي وتصرخ في بطني كفى أيتها الحمقاء سأنفجر . الكثير من الأسئلة التي تعرضت لها في هذا الشهر الفضيل مثل : لم تعذبين جسدك الهزيل ؟ هذا ما يقال عني لأن وزني لا يتجاوز الأربعين إنها فترة امتحانات وحر قاتل فلم تحرمين نفسك من الشراب والطعام ؟ حسناً بعيدا عن الصيام سأذكر تساؤلات تعرضت لها منذ شهرين تقريباً حين خرجت في مسير من حمص المدينة إلى ربلة كان ذاك اليوم عاصفاً وقد تبللتُ بالكامل خلال الساعات الأولى من السير , ثم توقف المطر وهبت الرياح...
أيّامٌ وأيّامٌ تمرّ عليّ بسرعة لا استطيع تفسيرها كما لو كنت أشاهد غروب الشمس... لطالما كنت أخشى سباق الزّمن، أخاف أن أفتح عينيّ يوماً ولا أكون أنا، لعلّ خوفي هذا محض هلوسات وأوهام، لعلّني فقط أخاف مواجهة العالم. انه في الواقع عالمٌ يقيّمني و يقيّم كل شيءٍ بمقدار الأيام التي أمضيها في هذه الحياة، أظنّه عالماً يعتبرني زجاجة نبيذ كلّما مرّ عليّ الزمن ازدادت قدراتي و امكانياتي فيما أنا في الواقع لست كذلك... ويعتبرني راشداً ما إن تجاوزتُ سنّاً معيّنة. حقّا إن قناعة الرشد في سن معيّنة لقناعة واهية ومفهومٌ مؤقّت..فحتّى أعمار الانسان تتغير من جيل إلى جيل ولا يوجد فردان متشابهان تماماً على هذا الكوكب...
"فاقد الشيء لا يعطيه" عبارة لربما سمعناها كثيراً، لربما آمنا بها أو حتى كرهناها لأنها قيلت لنا بغرض التشكيك والاستهزاء. لكن قبل كل هذا هل هي عبارة صحيحة؟؟ هل يجب أن يبقى العاجز عاجزاً وتبقى الصحراء جرداء!.. ألا يستطيع الحب أن يزهر وسط الألم ! سألت نفسي هذا السؤال لأني لطالما كنت بجانب الآخرين في جميع الأوقات، حاولت قدر طاقتي أن أقدم الحب بالرغم من أني ما حصلت عليه يوماً.. وقد كان والدايَ أيضاً مثالين صارخين للعطاء، وعن ذاك الشعاع الداخلي العظيم فعلى الرغم من كل الظروف القاسية التي عانيا منها في طفولتهما وحتى في مرحلة شبابهما المبكّر استطاعا النهوض، والتكفل بأمرهما واجتازا امتحان الحياة الصعب...
"بس لازم تعرف ما في أحد مسكين، ولا في أحد غلبان.. في واحد حاول والثاني ما حاول أبداً!" كانت تلك الكلمات التي علقتها على الحائط تهزني بعنف رغم جمودها لتوصلني إلى حالة خوف مرعبة، هل لم أحاول فعلاً؟ ماذا عليّ أن أفعل أيضاً؟ دفعت كتبي السميكة نحو الطاولة ورتبتها بسرعة، أخذت قلماً وورقة، "ماذا عليّ أن أكتب الآن، ربما رسالة لنفسي لأعرف تماماً أني حاولت وليصمت قليلاً رأسي المثقل بالفضول." - عزيزتي ندى، تحية طيبة وبعد.. "اممم، لما يبدو شكلها تقليدياً جداً؟" مزقتها وبدأت الكتابة من جديد: - "مرحباً أيتها الجميلة، ستجديني يوماً ما ورقة مرمية في أحد زوايا غرفتك الصغيرة أو بين أوراقك الكثيرة التي تحتفظين...