نوع
موضوع
البلد
قصة المتشرد "سين"
تائه
حلم يلتقط انفاسه الاخيرة
اقتربت منه بعد ساعة من الجلوس دون ان يبوح بكلمة, كانت ملامحه تخبرني الكثير من الأخبار التي بالتأكيد توصلني الى طريق واحد وهو انه ليس بخير, اقتربت منه وسألت ما بك؟ والحمد لله اني سألت, كان قنبلة تحتاج القليل من الضغط حتى تنفجر, لكن بحوارنا أرحته قليلاً, أخبرني قصة جعلتني أتضايق وأغضب, لكنه اخبرني انه مازال بعض الوقت الذي قد تتحول فيه قصته الى قصة نجاح, وهذا ما أفرحني بعض الشيء. حواري مع هذا الشاب اليافع دام لمدة زادت عن ساعتين وليتها طالت, شعرت وهو يتحدث بأن كل حرف ينطقه كان يأخذ من روحه القليل من شدة ألمه وحسرته على ما حصل معه, وكأن شخصاً سرق منه سعادته, قصته جعلتني أؤمن أن العالم سيء للغاية...
إنسانة قبل أنثى
أضغاث أحلام..
أتخيل أنني لو سافرت في وقت ما، كمفهوم واضح للسفر. ليس العقليّ بل الحقيقيّ الواقعي. إن شاء الله لأسبوعين أو شهر. أو حتى أقل من ذلك. هذا السفر الذي اضطر فيه ان أٌخرج حقيبتي الزرقاء الغالية وأضع فيها ثيابي وشاحن الهاتف المحمول والهادفون وفرشاة أسناني ورواية بغلاف جميل بوسطها فاصل من فواصل أرجوان، وساندويتش جبنة قد اجوع وآكله خلال الرحلة وأضع المنبه في وقتٍ ليس له أي علاقة بالدوام، واستيقظ مبكراً للغاية حتى لا تفوتني سيارة الأجرة التي استدعيتها هي وسائقها خصيصاً لتكمل هذا الترف. إذا خرجت من معبر ايريز تحديداً، وإذا سمحوا لي اليهود ووجدوا أنني لست إرهابياً جداً.. يعني إذا وافقوا على إعطائي تصريحا...
الفقر يقتل الأحلام ..
نظّم وقتك، تخلص من الكآبة
من منّا لم يشعر بالإحباط أو بالكلل بعد إمضائٍهِ ساعاتٍ طويلةً في المذاكرة؟؟ قد تشعر أنك غير قادر على متابعة الدراسة وقد ينتابك إحساس بالفشل أحياناً. في الواقع إنّه أمر طبيعي، إلّا أنّ السماح لهذه المشاعر بالسيطرة عليك أمر بالغ الخطورة. وهاكَ بعض النصائح والتقنيات التي تجنّبك إهدارَ الوقت ، تشعرك بالراحة كما تجعلك أكثرَ فاعلّيةً وإنجازاً: أولاً: قبل كل شيء وقبل المذاكرة أو بدء أي عمل يجب أن تحدد هدفك بدقّة ، أي أن تدركه بكل جوانبه و أبعاده و تقارنه مقارنة منطقية مع امكانياتك معتمداً على مفهوم الأهداف الذكية smart goals والتي توصف بأنها: 1) محددة بحيث لا تفكّر بعدد كبير من الأهداف في الوقت ذاته...
سلام جيل لا ينتهي
في مكان ليس ببعيد عن السماء تجثو أحلامنا بانتظار انعتاق دعاء أمهاتنا وجداتنا وأولئك الذين اتعبتهم الحياة؛ دعاء يحمل في ثناياه توقنا الشديد إلى السلام في منطقة أنهكها عنف وحروب لا تنتهي. حروب جعلت منا لاجئين على أعتاب العالم ودفعت العديد منا نحو الموت في الأزرق العظيم، حروب شلت كل خطوة تخطوها نحو المستقبل وجعلت منا منبتين عن أوطان أردنا لها أن تكون مهدا للسلام والحرية والعدالة. أردنا أن نتنفس وطناً أخضراً كالربيع، ولكم حلمنا بحياة تنبض أملاً وسلاما ولكننا لن نستسلم. وقد يبدو لنا المستقبل ليلا بهيما لا ينتهي، وقد نبكي جيلا شتتته القنابل والمدفعيات، وقد نشتاق لأوطانٍ قيدت أطرافها وحدودها. ولكننا...
الفرار من العنف في هندوراس
سبعينيّة السّلام
في بحرها السبعينيّ، غرقت أبجديّات كثيرة.. أعتقد أن بحرها رأى الكثير من الأحداث والمواقف، عاش الكثير من التّجارب.. وذرف العديد من الأمواج المالحة.. بين تفاصيل وجهها آلاف الحكايا.. بعضها يُروى وبعضها سرّ بين التّفصيلة والأخرى. حسناء سبعينيّة، تجلس على حافّة رصيف دائريّ، تهتزّ على إيقاع أغاني وضعت بمناسبة "يوم السّلام العالميّ"، وتميل برأسها يميناً ويساراً كلّما عَلا صوت الموسيقى وكلّما انخفض.. في تمام السّاعة الرّابعة والنّصف مساءً في عام 2017.. كنت في مهمّة تصويرية لفعاليّة "عبّر عن سلامك" المُقامة في حمص – حيّ الغوطة.. حشود كثيرة تلتفّ حول فرقة موسيقيّة أتت لتعرض موسيقاها أمام أهل المدينة...
المشاركة الإلكترونية في العالم العربي
شهد العالم منذ ولوج الإنترنت إلى حياتنا تغيراً ملحوظاً، فقد بات الجميع ينظر إلى العالم من نافذته الصغيرة المحدودة بإطار حاسوبه الشخصي أو هاتفه المحمول. ومنذ ذلك الحين أصبح العالم منزلاً، لا بل غرفةً صغيرةً يستطيع كل قاطنيها الإطلاع على أخبارها. "لم يعد هناك أي أسرار" هذا ما نقوله اليوم بفضل وجود الانترنت وسائر وسائل التكنولوجيا والتسهيلات التي باتت تقدم لنا. في أواخر عام 1990 ظهرت صيحة جديدة، "المشاركة الإلكترونية". كانت الصيحة في بداياتها مقتصرة على منصة لمشاركة الأفكار، والمشاعر والآراء حول مختلف المواضيع، لا أكثر. ولكنها اليوم، دون أية مبالغة، هي الوسيلة الأقوى لإيصال الرسائل التي تخص...
منصّة إدراك
أكاديميّة كايا للريادة في العمل الإنساني
منصّة OpenLearn للتعليم
مبادرة مليون مبرمج عربي
أكبر موقع مصادر لتعليم البرمجة
عطار بخان الزيت
عندما زارت جدّتي الأقصى، أتيحَ لها ذاك التصريح المؤقت للصلاة فيه بشرط أن يكون عمرها يجاوز الستين ولحسن حظّها كانت!، أخبرتني أنهُا زارتهُ قبلها مرّة .. عندما كانت صبيّة في الإعدادية أيام حكم الإنتداب البريطاني قبل أن يأتي الإحتلال بأقل من سنة، بعد أنّ اقترحت مديرة مدرسة بنات غزة الفكرة ولاقت قبولاً متأخراً من الأهالي بالسماح لبناتهم بالمغادرة إلى شق الوطن الآخر لوحدهنّ بشرط التأكّد من المرافقين وظروف الرحلة.. أنّ الباصَ الذي نقلهم من غزة إلى الأراضي المقدّسة كان يعجُ بالأغاني والضحكات ومشاغبات زميلاتها، رحلة مدرسيّة عاديّة مليئة برفاق السوء وسندوتشات الجبنة البلدية وفطائر لحمّ الصاج.. حتى أنّ...