21 عاماً من الحرير
بدأتُ بصرخة.. دوّت أرجاء المشفى لتعلن قدومي. وها قد أتيتُ لأحمل الحرير على عاتقي وأكون تحقيقاً لرؤيا أمّي. بشَعر قصير منسدل على كتفيّ وعينان بنيّتان وبشرة حنطيّة، هكذا كنتْ. هادئة، لا يُسمع لي صوت إلا بعد قرصة حتى يتأكدوا من أنني حيّة. لم أكن ذات نجاح كبير في مرحلة الابتدائية، بل كنت فتاة عادية، وكذلك الأمر في مرحلة الإعدادية.. ويميز هذه المرحلة أنه لوحظ عليّ تفوّق في مادة اللغة العربية - التعبير – على وجه الخصوص، ومما عرف عنّي في المنزل أنني صاحبة الورقيات من ناحية رسائل الاعتذار أو الحب لأبي وأمي، أثناء الشجار أو المناسبات. وكانت - الباربي – هي دميتي المفضلة وصديقة أوقاتي. أثناء تقديم...