نوع
موضوع
البلد
عالم من الحب والسلام ـ في اليوم العالمي للطفل
لمناسبة اليوم العالمي للطفل ، والحملة الدولية لمنصة (أصوات الشباب) في تقديم رؤية جديدة للعالم الذي نريد أن نراه بعد انتهاء فيروس كورونا ، أقدم رؤيتي من خلال لوحتي المعنونة (عالم من الحب والسلام) ، أقول فيها : (أتمنى عالماً أجمل مع طبيعة خضراء، وغذاء صحي، وسلام، ومزيد من الروح الرياضية، عالماً ينال فيه كل طفل السعادة والحياة الكريمة. حياة كريمة تحتوي على كل ما يفيد الطفل. الحب والسلام يكفلان كل الحقوق). سماء الامير من العراق. #أصوات_الشباب #اليوم_العالمي_للطفل
كيف عرفتُ نفسي؟
إنهُ من الغريب أن تولد بآلةٍ ترفضُ التوقفَ عن العمل، تُطرّز وتَحيك، ثم تنسُج وتَخيط، وبعدها تدمّر كلَّ شيء.. إنني أفكر طوال الوقت، أنجب في الدقيقةِ ألف حكاية، أخترعُ أولاداً وتفاصيلَ غريبةً، أجولُ في مدنٍ لا ربّ لها، ثم أعود من تلقاء نفسي إلى قيدي. أنظرُ في المرآة، أفكر في نفسي. أتساءل من أنا؟ وأسأل الرجل الذي في المرآة، هل ابتسامتي جميلة؟ كيف تعامل الناس عند رؤيتهم وجوههم أوّل مرّة؟ كيف تعرفوا على أنفسهم؟ متى بدأت أدرك أن هذا الوجه لي؟ إنني مريضٌ بالتحديق، وبالضجيجِ الطويل، أنا مريضٌ بالأسئلة وبزجاج المرايا.. في الطريق إلي، ينكر الطريق بأنهُ لي، ولا أنكر أني تائه. أجبلُ من الحناء قوتَ يومي،...
ذات فقدْ
هل أستطيع أن أختصر عاماً كاملاً من المشاعر الكونيّة في نصّ واحد؟ سأحاول. عزيزي القارئ، أحيطك علماً بأن ما ستقرأه سيكون طويلاً، متناقضاً، ممزوجاً بضحكات عديدة، وبكاء هائل، وسيكون ممتلئاً بالحبّ والحزن، والفقد. ويمكن أن يكون مملاً، أو سيئاً، لذلك أدعوك أن تضبط نفسك لتقرأ قلبي، وعقلي، وأيامي، ولحظاتي. سعادة أمدّ يدي إلى أعوامٍ سابقة.. أمي وأبي، وإخوتي الثلاثة من حولي وأنا أقف على كرسيّ في المنتصف أمام طاولة بسيطة. قالب حلوى صُنع بحبّ أمي وزيّنته بشمعات تحدد سنواتي الصغيرة، المدفأة متوهّجة، التلفاز يستجدينا بأعلى صوته ولا نعطيه أيّ اهتمام، هدايا إخوتي بسيطة حتى أكاد لا أذكرها، أبي يجلس في مكانه...
#اليوم_الدولي_للفتاة
الاسم فتيحة المنصوري، أبلغ من العمر 23 سنة وأقطن بمدينة الدارالبيضاء. ابتدأ مشواري المهني وقت التحاقي بمركز "ساعة فرح" وكانت الخطوة الأولى هي اختياري لتخصص الكهرباء الذي وجدت فيه نفسي وطورت فيه ميولاتي، كانت فترة مكوثي بالمركز قصيرة وقد دامت سنة ونصف إلا أنني اكتسبت الكثير وفي سنة 2019 حصلت على شهادة التخرج من المركز التي أتاحت لي فرصة العمل مع اليونيسيف. الشيء المتميز في هذا التخصص هو أن الجميع له تصور على أن هذا الميدان يقتصر فقط على الذكور لكن ميولي لهذا الميدان واحتكاكي به بالإضافة إلى التجربة التي اكتسبتها من المركز غيّر هذا التصور الخاطئ بالنسبة لي.
#اليوم_الدولي_للفتاة
قدمت لي خالتي يد المساعدة والمساندة ووقفت إلى جانبي ووفرت لي مأوى في بيتها إلى أنني استقريت أخيراً بمركز الفرصة الثانية نظراً لكون المركز يوفر الإيواء لتلميذات والتلاميذ الذين يحتاجون المأوى.. بعد أسبوع تعرفت على السيدة أمينة بيوز رئيسة جمعية النواة للمرأة والطفل المشرفة على تدبير مركز الفرصة الثانية الذي أقطن فيه والتي قدمت لي دعم اجتماعي، نفسي، ومادي شعرت حينها أن الحياة منحت لي أمّاً ثانية إلى جانب الفرصة الثانية في التعلم . عدت بطموح ورغبة وقوة لا تهزم لأواصل التعلم وأنا اليوم في السنة الثانية في مدرسة الفرصة الثانية وأصبحت شريكة وجزء مهماً من شركة خدمات مؤسسة النواة ( L’SFA ) التي قمنا...
#اليوم_الدولي_للفتاة
برغم عدم التحاقي و قبولي بالمدرسة إلا أنني تحديت كل الصعاب وأتابع دراستي بجمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و أصدقاؤها، ورغم إعاقتي الحركية لكوني مقعدة على كرسي متحرك، أكتب بأنفي على اللوحة الالكترونية كيفما أريد! ولم يكن ذلك عائقا بالنسبة لي بفضل المثابرة والاستمرار بالتعلم وأحس براحة إذن أنا موجودة، تحياتي .
#اليوم_الدولي_للفتاة
كنت في البداية تائهة لا أعرف من أين أبدأ والى أين أنتهي، رغم أنى بطلة في رياضة الجوجيتسو على مستوى إفريقيا وأتابع دراستي لكن ظروفي المادية لا تسمح لي بالاستمرار. فبقيت فترة من الزمن تائهة الى أن سمعت بالتسجيل " بمركز الفرصة الثانية إدريس الأول" فالتحقت به في آخر يوم من التسجيل وقدمت ملفي المطلبي. تم قبولي، فالتحقت بالمركز مع زملائي وزميلاتي في الفصل، وحينها وجدت ضالتي: *الاستقرار النفسي – تحقيق الذات – تطوير المهارات– متابعة الدراسة والاهتمام بمسيرتي الرياضية. فبدأت أشق طريقي نحو مستقبل زاهر وأستغل هذه الفرصة الثمينة لدعوة إخواني وأخواتي الراغبين في بناء غد أفضل للالتحاق بالمركز. لقد تصالحت مع...
بأيّ حقّ تُحرم عينايّ من التّعبير؟
كنت وحيدة بينهم أمشي تائهة، ضائعة، مشتّتة، لا أعلم .. هل كنت أشبههم فعلاً؟ أم أنني تصنّعت التّشبه بهم؟ والحقيقة أننا جميعاً تشابهنا بإخفاء ذواتنا وتفاصيلنا، حتى ابتساماتنا.. كنّا ندرك أن هذا الشبه المصطنع بيننا ليس هو إلّا شيء زائل. ولنكن واقعيين.. كنت أعلم أنني أنا وحدي من يدرك هذه الحقيقة، ويمكن لأحد ما أن يكون مدركاً مثلي ولكنه أخفى ذلك أيضاً. ولكن.. هل هذا خَيارُنا؟ طريق نريده حقاً؟ الاختباء وراء أقنعة مزيفة لا تعبّر عنا؟ وراء أقنعة الـ لا والـ نعم التي نقولها مكرهين لإرضاء من حولنا، أو حتى مخافة العقاب.! لحظة.. هل ذكرت كلمة "تعبير"؟!! كيف نجرؤ نحن في مجتمع محافظ أن نعبّر عمّا يجول داخلنا...
من هنا الاتجاه!
لم يكن لقاؤنا عابراً، كان لطيفاً وجميلاً حيث أنه كلّفني عامين من عمري... تكلّمنا بالعيون، تكلّمنا عن الأغاني والأحلام." السّاعة الثانية عشر بعد منتصف الليل، بردٌ قارسٌ ولكنّه جميلٌ بطريقة جنونيّة! كفّاك خاليان من كل شيء عدا الدّموع، لا أحد يعلم ما بك بقدر جدران غرفتك. ضجيجٌ يملأ المكان رغم هدوئه، لا تستطيع التفكير بشيء، مقيّد الأحلام والآمال والأفكار والمشاعر... مقيّد الكلام والتعبير... في هذا الطّقس تشعر أنّك أصبحت في الهاوية..يجول في خاطرك: وماذا أقصد في الهاوية؟ الهاوية يا عزيزي هي ذلك المكان المظلم والموحش..ذلك المكان الذي يجمع كلّ شيء منذ صرختك الأولى حتى لا نهايتها... مكان لا تقوَ فيه...
21 عاماً من الحرير
بدأتُ بصرخة.. دوّت أرجاء المشفى لتعلن قدومي. وها قد أتيتُ لأحمل الحرير على عاتقي وأكون تحقيقاً لرؤيا أمّي. بشَعر قصير منسدل على كتفيّ وعينان بنيّتان وبشرة حنطيّة، هكذا كنتْ. هادئة، لا يُسمع لي صوت إلا بعد قرصة حتى يتأكدوا من أنني حيّة. لم أكن ذات نجاح كبير في مرحلة الابتدائية، بل كنت فتاة عادية، وكذلك الأمر في مرحلة الإعدادية.. ويميز هذه المرحلة أنه لوحظ عليّ تفوّق في مادة اللغة العربية - التعبير – على وجه الخصوص، ومما عرف عنّي في المنزل أنني صاحبة الورقيات من ناحية رسائل الاعتذار أو الحب لأبي وأمي، أثناء الشجار أو المناسبات. وكانت - الباربي – هي دميتي المفضلة وصديقة أوقاتي. أثناء تقديم...
مهمّة صعبة!
"الصّداقة.. ذلك المصطلح العالميّ البسيط المعقّد في آن واحد" الصّداقة.. ذلك الشّيء غير المقترن بعمرٍ ما، أو زمنٍ ما، أو جنسٍ ما، أو حتّى بعدد ما. هي أرواح متفاهمة، متناغمة فيما بينها.. هي أعمق بكثير من تلك التي يدعونها صداقة وهم في أوّل مطبٍّ يبتعدون. وإنّ أردنا حقيقة الأمر.. إنّ أغلبنا لا يستطيع تعريف الصّداقة الحقيقيّة ولا يستطيع تطبيقها بدءً من نفسه حتى يُطالب بها الآخرين. ولا يمكن حصر تلك الحياة في جملة واحدة، أو تعريف، أو مصطلح، أو إشارتيّ تنصيص مهما كثرت أو قلّت الكلمات! ولكن تذكّر.. يَوم وجدّتَ نفسك وحيداً بين زِحام النّاس، تائهاً في عالمهم وحيداً في عالمك، مخذولٌ من جميع النّوافذ، وكل...
الدروس الخصوصية، آفة بحلة بيضاء
الدروس الخصوصية المكثفة.. آفة بحلة بيضاء. الاعتماد على الذات، وذروة الإبداع الفردي هو جوهر عملية التعليم الحقيقي، العملية التي تترافق مع الخبرة ، عملية متواصلة وتحتاج إلى جهد، تركيز وإرادة . وتعد المدرسة المؤسسة الرسمية الأولى التي تقدم التعليم للطلاب بشكل ممنهج وفي بيئة تفاعلية تشاركية مليئة بالنشاطات التي يفترض أنها تساعد المتعلم على الخروج من عملية التعلم الحفظي إلى دائرة التعلم الفهمي الخلاق. إلا أنه في الآونة الأخيرة وفي فترة الحرب السورية تحديداً، نجد أن ظاهرة الدروس الخصوصية تفشت بشكل كبير في المجتمع وشملت كل الفئات العمرية والمواد الدراسية. ظاهرة الدروس الخصوصية ، حيث يلجأ الطالب إلى...
بنفسجيّات عام 22
صدمة.. توسّعٌ في العَينين! طَيف ابتسامةٍ قريبة.. ابتسامة.. انتشارٌ لضحكةٍ مدوّية! أصبح عمري 22 عاماً! لقد اختتمت اثنين وعشرين عاماً من الحياة! أسرفت باستخدام إشارات التّعجب أعلم.. لكنّه شعور عجيب! أن يختم المرء اثنين وعشرين عاماً من حياته وهو يحسبهم مئة عام! حقاً إنه شيء عجيب! كانت أعواماً بسيطة، فوضويّة، عبثيّة في مجراها، سريعة على قدر بُطئها، حلوة على قدر بشاعتها.. مشاعر عظيمة قد تخذل كل المشاعر السّيئة.. -لحظة؛ هل قلت أن مشاعراً عظيمة قد تخذل المشاعر السيئة؟؟ والمبدأ يُعرف بالعكس؟! قد يُعرف المبدأ هكذا.. لكن ماذا لو كنت أنت المبدأ؟ واخترت أن تكسر التقليدي وتصنع آخراً يليق بك؟ كيف يمكن أن...
فرح ترسم البسمة
(فرح) الان سعيدة بما وصلت اليه موهبتها في نادي الرسم الذي تقيمه منظمة المبادر ضمن اندية مشروع "السلام من خلال الأطفال" بالشراكة مع اليونسيف في مدينة سرت، ليبيا. لم يكن الفرح حليفاً لـ(فرح) قبل انضمامها للمشروع، فقد كانت تعاني مثل أقرانها في مدينة سرت من ويلات الحرب فقد تدمر منزلها، ناهيك عن الآثار الاقتصادية السيئة لهذه الحرب على أهلها ومجتمعها.. اليوم مشاركة فرح في المشروع مع زميلاتها وأقرانها منحها الكثير من الأمل في الحياة، والتسلية التي تشغل بالها عن الدمار والحرب وتدفعها لكي تتمسك بما تحبّ.. تلك الحياة التى افتقدتها كثيراً.. اليوم رأينا الفرحة في عيون ( فرح ) وهي ترينا رسوماتها وتشرح لنا...
محترفون من تحت الانقاض
بلقاسم عبدالله .. عيسى علي .. وغيرهم من اليافعين والشباب هم محترفون صغار من مدينة سرت شاءت لهم الأقدار أن يشاركوا في مشروع "السلام من خلال الاطفال" الذي تنفذه منظمة المبادر بالشراكة مع اليونسيف في مدينة سرت. كانت موهبتهم الرائعة مغمورة في ميادين وبين أزقة الشوارع الفرعية لا يعلم بهم أحد ولا هم يعرفون عن مستقبلهم شيئاً ولا يهمهم من الامر إلّا أنهم يلعبون الكرة. بعد مشاركتهم في نشاط نادي كرة القدم، قام الطاقم الفنى لأحد الاندية العريقة والشهيرة في المنطقة بمتابعتهم ورصد موهبتهم وتم الاتفاق مع ذويهم على انضمامهم للنادي. وهكذا فتحت لهم الآفاق وقدّر لموهبتهم الرياضية أن ترى النور وتكبر معهم حتى...
راشد، انهض وابتسم
راشد .. طفل في عينيه بريق الذكاء - وفي وجهه حكاية خاصة يدركها الجميع عداه - عزلته لم تكن تعني أنه لا يشعر بما حوله، بل كان يشعر بكل شيء، ويرى كل التفاصيل دون أن يخرجها للآخرين، إنه طفل تحدّاه التوحّد. اصطحبه والده ليشارك في أندية مشروع "السلام من خلال الاطفال" الذي تنفذه منظمة المبادر بالتعاون مع اليونسيف في مدينة سرت الليبية، وبالرغم من عدم قبوله المشاركة في البداية ولكن يبدو أن الفكرة قد استهوته خاصة عندما تعرف إلى معلّمته التى أُوكلت إليها مهمة مرافقة هذا الطفل وتدريبه ضمن أنشطة النادي. لقد تيقنت بأن هذا الصبي يستطيع التواصل مع المجتمع، ولكنه لم يجد الفرصة بعد.. نظر راشد في البداية إلى...