لماذا أكتب؟
في الصف الرابع الأساسي، كنت أحب القصص جداً، حتى أنني في بعض النهايات كنت أشتُم ذلك الشاب المخادع الذي أوهم الأميرة أنه سيتزوجها لأنه يحبها فقط لأنه يطمع بحكم مملكة أبيها. وقتها، وعندما أفرغ من القراءة ابدأ بتخيل أحداث باقي القصة. أذكر أنّي كتبت أولى قصصي في ذلك العمر؛ أذكر كم أزعجني يومها أنّ أمي تجاهلت الأحداث الكثيرة التي صنعتها لتركز على أخطائي النحوية والإملائية. على كلّ حال، لقد كانت المرة الأولى بدافع الملل لا أكثر، بحثاً عن التسلية فقط ليس بدافع حجر منزلي ثقيل الدم متلبد المشاعر. وكوني أصبحت، على غير عادني، أخاف التحدث مع الحلاق للإطمئنان على سلامته. امتلكت في الصف الثامن كتابا، كان...