ظاهرة التنمر المجتمعيّ، الكلّ ضحايا والجميع متهمون!
#مدام_فاتن، ظاهرة اجتماعية شغلت الرأي العام والمجتمع المدنيّ وما أوصله من أصوات إلى الجهات المختصة والمعنية. من منّا لا يعرف من هي المدام فاتن! وكيف نجهلها والفيديوهات شغلت مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وأعلنت الحرب عليها. عندما نرى خطأ وسلوكاً غير محترم، وكلاماً غير موزون وتصرفاً لا يليق بمكان عمل وخدمة مجتمع، ونلحظ عدم الاكتراث بما لهذه التصرفات من عواقب "قول لمين ما بدك"، من الطبيعي أن تكون ردة الفعل غاضبة بل هجومية حتى. لكن هل من الطبيعي أن يصل بنا الأمر إلى التشهير بها وبسمعتها؟ والتطرق إلى مظهرها وهيئتها والاستهزاء والسخرية من شكلها و جسدها! ولم يكتف المجتمع على السوشال ميديا بهذا فقط،...