

(فرح) الان سعيدة بما وصلت اليه موهبتها في نادي الرسم الذي تقيمه منظمة المبادر ضمن اندية مشروع "السلام من خلال الأطفال" بالشراكة مع اليونسيف في مدينة سرت، ليبيا. لم يكن الفرح حليفاً لـ(فرح) قبل انضمامها للمشروع، فقد كانت تعاني مثل أقرانها في مدينة سرت من ويلات الحرب فقد تدمر منزلها، ناهيك عن الآثار الاقتصادية السيئة لهذه الحرب على أهلها ومجتمعها.. اليوم مشاركة فرح في المشروع مع زميلاتها وأقرانها منحها الكثير من الأمل في الحياة، والتسلية التي تشغل بالها عن الدمار والحرب وتدفعها لكي تتمسك بما تحبّ.. تلك الحياة التى افتقدتها كثيراً.. اليوم رأينا الفرحة في عيون ( فرح ) وهي ترينا رسوماتها وتشرح لنا...
بلقاسم عبدالله .. عيسى علي .. وغيرهم من اليافعين والشباب هم محترفون صغار من مدينة سرت شاءت لهم الأقدار أن يشاركوا في مشروع "السلام من خلال الاطفال" الذي تنفذه منظمة المبادر بالشراكة مع اليونسيف في مدينة سرت. كانت موهبتهم الرائعة مغمورة في ميادين وبين أزقة الشوارع الفرعية لا يعلم بهم أحد ولا هم يعرفون عن مستقبلهم شيئاً ولا يهمهم من الامر إلّا أنهم يلعبون الكرة. بعد مشاركتهم في نشاط نادي كرة القدم، قام الطاقم الفنى لأحد الاندية العريقة والشهيرة في المنطقة بمتابعتهم ورصد موهبتهم وتم الاتفاق مع ذويهم على انضمامهم للنادي. وهكذا فتحت لهم الآفاق وقدّر لموهبتهم الرياضية أن ترى النور وتكبر معهم حتى...
راشد .. طفل في عينيه بريق الذكاء - وفي وجهه حكاية خاصة يدركها الجميع عداه - عزلته لم تكن تعني أنه لا يشعر بما حوله، بل كان يشعر بكل شيء، ويرى كل التفاصيل دون أن يخرجها للآخرين، إنه طفل تحدّاه التوحّد. اصطحبه والده ليشارك في أندية مشروع "السلام من خلال الاطفال" الذي تنفذه منظمة المبادر بالتعاون مع اليونسيف في مدينة سرت الليبية، وبالرغم من عدم قبوله المشاركة في البداية ولكن يبدو أن الفكرة قد استهوته خاصة عندما تعرف إلى معلّمته التى أُوكلت إليها مهمة مرافقة هذا الطفل وتدريبه ضمن أنشطة النادي. لقد تيقنت بأن هذا الصبي يستطيع التواصل مع المجتمع، ولكنه لم يجد الفرصة بعد.. نظر راشد في البداية إلى...
الدروس الخصوصية المكثفة.. آفة بحلة بيضاء. الاعتماد على الذات، وذروة الإبداع الفردي هو جوهر عملية التعليم الحقيقي، العملية التي تترافق مع الخبرة ، عملية متواصلة وتحتاج إلى جهد، تركيز وإرادة . وتعد المدرسة المؤسسة الرسمية الأولى التي تقدم التعليم للطلاب بشكل ممنهج وفي بيئة تفاعلية تشاركية مليئة بالنشاطات التي يفترض أنها تساعد المتعلم على الخروج من عملية التعلم الحفظي إلى دائرة التعلم الفهمي الخلاق. إلا أنه في الآونة الأخيرة وفي فترة الحرب السورية تحديداً، نجد أن ظاهرة الدروس الخصوصية تفشت بشكل كبير في المجتمع وشملت كل الفئات العمرية والمواد الدراسية. ظاهرة الدروس الخصوصية ، حيث يلجأ الطالب إلى...
خُلقت بصرخة.. دوّت أرجاء الحيّ، فأيقظتُ قلوب النائمين، واستيقظوا من سباتهم متعجّبين لصوتي.. ما هذا؟! ومن أين أتت تلك الصّرخة!؟ في ليلتي الأولى أرعبتُ أبناء الحيّ وهززت كيانهم، وفي ليلتي الثانية أربكتُ الأحياء المجاورة، وفي لياليّ المتتالية.. أصبح صوتي صدىً تردده كلّ الجدران والأحياء.. أصبح عمري سبع سنوات! ولم أحتفل يوماً بميلادي كما تحتفلون أنتم! بدأ الشّيب يجتاح رأسي مبكراً، وبدلاً من أن أرى أسناني تظهر.. رأيتها تقع سنّاً وراء الآخر.. سنةً وراء الأخرى.. مررت بأحياء كثيرة، وتخيّلوا أن اسمي كُتب على جدران عديدة! اضطررت للمبيت في بيوت عديدة، وكان مبيتي في تلك البيوت عقاباً لأصحابها، فالعديد ممن...
صدمة.. توسّعٌ في العَينين! طَيف ابتسامةٍ قريبة.. ابتسامة.. انتشارٌ لضحكةٍ مدوّية! أصبح عمري 22 عاماً! لقد اختتمت اثنين وعشرين عاماً من الحياة! أسرفت باستخدام إشارات التّعجب أعلم.. لكنّه شعور عجيب! أن يختم المرء اثنين وعشرين عاماً من حياته وهو يحسبهم مئة عام! حقاً إنه شيء عجيب! كانت أعواماً بسيطة، فوضويّة، عبثيّة في مجراها، سريعة على قدر بُطئها، حلوة على قدر بشاعتها.. مشاعر عظيمة قد تخذل كل المشاعر السّيئة.. -لحظة؛ هل قلت أن مشاعراً عظيمة قد تخذل المشاعر السيئة؟؟ والمبدأ يُعرف بالعكس؟! قد يُعرف المبدأ هكذا.. لكن ماذا لو كنت أنت المبدأ؟ واخترت أن تكسر التقليدي وتصنع آخراً يليق بك؟ كيف يمكن أن...
اقتربت منه بعد ساعة من الجلوس دون ان يبوح بكلمة, كانت ملامحه تخبرني الكثير من الأخبار التي بالتأكيد توصلني الى طريق واحد وهو انه ليس بخير, اقتربت منه وسألت ما بك؟ والحمد لله اني سألت, كان قنبلة تحتاج القليل من الضغط حتى تنفجر, لكن بحوارنا أرحته قليلاً, أخبرني قصة جعلتني أتضايق وأغضب, لكنه اخبرني انه مازال بعض الوقت الذي قد تتحول فيه قصته الى قصة نجاح, وهذا ما أفرحني بعض الشيء. حواري مع هذا الشاب اليافع دام لمدة زادت عن ساعتين وليتها طالت, شعرت وهو يتحدث بأن كل حرف ينطقه كان يأخذ من روحه القليل من شدة ألمه وحسرته على ما حصل معه, وكأن شخصاً سرق منه سعادته, قصته جعلتني أؤمن أن العالم سيء للغاية...
المسابقة الثانية حول الاستجابة لمرض كورونا ( Covid-19) من خلال تعليم الشباب ومشاركتهم وتتضمن قصص نجاح للشباب حول تعاملهم مع الوباء