إلّا أحمد
نظراً لأن الطبيعة التكوينة لغزة وسكانها مختلفة من منطقة لأخرى، بمعنى أن غزة المدينة في بعض الأوقات يسكنها التشاؤم وقلّة الحظ وفي اوقات أخرى يسكنها الأمل والجهد المبذول لقاء تغيير يافطة رمزون السرايا بما يتلائم مع طبيعة الرأي للأحزاب السياسية.. أما بالنسبة لسكان غزة المدينة فهم اقرب لتفاحة ناضجة نضرة قوية متماسكة تجترحها بعض السكاكين من وقت لآخر فيتأكسدون ويقتربون من العطب بسرعة مذهلة... ثم تبدل هذه الصورة نفسها مرة أخرى لتشمل شمال غزة مرة وخانيونس ورفح مرة أخرى..بتداول كوني مستمر.... بمعنى اخر فأهل غزة هم أجهل الناس بشعابها... بالقرب من شارع البحر وتحديداً دوار ١٧ المطل على كورنيش بحر غزة هناك...