نوع
موضوع
البلد
اليوم العالمي للطفل لعام 2021: انضم إلى الشباب الذين يناصرون حقوق الطفل.
الطبخ بروح التفاؤل مع المناصر المغربي الشيف عمر
قصة المتشرد "سين"
مفتاح
تدرك أنك في صدام مع ما حولك عندما ترى ما حولك...... لتراهم حولك، و في ذات الوقت أنت وحيد، شفاف لا تُرى و ضعيف لا تُسمع، لا تستطيع المقاتلة للدفاع عن صوتك لأن تُرسك تم الاستهزاء به و سيفك لا يقطع ورقة. يتحول صوتك تدريجيًاً لذبذبات أخفض من أن يتم الاستجابة لها و في ذات الوقت... أصواتهم تهز جبالك و تولد زلازل، زلازل تحرك مافي داخلك من أفكار و مشاعر، زلازل لن تبقيك على ما أنت عليه. لكن كن واثقاً، أن هذه الزلزال قد تدمر دياراً.. و قد تخلق أودية أخضر من أوراق التفاح التي أنزلتنا. لن تخرج من زلازلك كما أنت، سيعاد ترتيب مكنوناتك و هنا المعركة الحقيقة..... من سيعيد ترتيبك؟ هم؟ أم أنت؟ _ _ _ كان الجوع...
تائه
إنسانة قبل أنثى
أضغاث أحلام..
أتخيل أنني لو سافرت في وقت ما، كمفهوم واضح للسفر. ليس العقليّ بل الحقيقيّ الواقعي. إن شاء الله لأسبوعين أو شهر. أو حتى أقل من ذلك. هذا السفر الذي اضطر فيه ان أٌخرج حقيبتي الزرقاء الغالية وأضع فيها ثيابي وشاحن الهاتف المحمول والهادفون وفرشاة أسناني ورواية بغلاف جميل بوسطها فاصل من فواصل أرجوان، وساندويتش جبنة قد اجوع وآكله خلال الرحلة وأضع المنبه في وقتٍ ليس له أي علاقة بالدوام، واستيقظ مبكراً للغاية حتى لا تفوتني سيارة الأجرة التي استدعيتها هي وسائقها خصيصاً لتكمل هذا الترف. إذا خرجت من معبر ايريز تحديداً، وإذا سمحوا لي اليهود ووجدوا أنني لست إرهابياً جداً.. يعني إذا وافقوا على إعطائي تصريحا...
الفقر يقتل الأحلام ..
الطفل و الإختلافات
قيل سابقاً :"ما باح بالأسرار كما باح بها غطاؤها".... يحاول الأهل اليوم -ظنّاً منهم أنه طريقٌ صحيح لأطفال مثاليين- أن يقيّدوا ما يدخل إلى كيان الأطفال من مسموعات أو مشاهد بصريّة وأفكار وغيرها تقييداً محكماً، فنجد الأم تسارع إلى تغيير مشاهد التلفاز التي تحوي علاقات عاطفية والّتي تحتوي عنفاً أو حكايا خرافيّة قد تبدو غير متجانسة مع الدين. كما يعمد بعض الأهل إلى تحديد الكتب التي يجب على أولادهم الشباب قراءتها والتي لا يجب عليهم ذلك لضمان سلامة المنظومة الإيديولوجية للطفل "على حد تعبير بعض الأهالي" ... لكن الإنسان بشكل عام والشباب بشكل خاص كائنات فضوليّة مغرمة بطرح الأسئلة والتفتيش عن المجهول، ولن...
العصفورة
ابحث عن سعادة تستحقها
سلام جيل لا ينتهي
في مكان ليس ببعيد عن السماء تجثو أحلامنا بانتظار انعتاق دعاء أمهاتنا وجداتنا وأولئك الذين اتعبتهم الحياة؛ دعاء يحمل في ثناياه توقنا الشديد إلى السلام في منطقة أنهكها عنف وحروب لا تنتهي. حروب جعلت منا لاجئين على أعتاب العالم ودفعت العديد منا نحو الموت في الأزرق العظيم، حروب شلت كل خطوة تخطوها نحو المستقبل وجعلت منا منبتين عن أوطان أردنا لها أن تكون مهدا للسلام والحرية والعدالة. أردنا أن نتنفس وطناً أخضراً كالربيع، ولكم حلمنا بحياة تنبض أملاً وسلاما ولكننا لن نستسلم. وقد يبدو لنا المستقبل ليلا بهيما لا ينتهي، وقد نبكي جيلا شتتته القنابل والمدفعيات، وقد نشتاق لأوطانٍ قيدت أطرافها وحدودها. ولكننا...
تنفس
قد تمشي خطوة وتقع أخرى، وقد تتبخر أحلامك على ناصية وطن لا يؤمن بك، وقد تبكي وحدتك وعجزك لليل طويل، وقد لا يستمع إليك أحد، وقد ينفذ صبرك فتلجأ إلى الشارع جاعلا صوتك صدى للملايين الأصوات التي تشبهك، حلما وأملا بواطن أكثر عدلا ونزاهة، وطنا لا يغلق بابه في وجه طموحك وقد لا تجد سماء تتسع لك وقد لا تشع النجوم الليلة، وقد لا ترى بابا تسير نحوه للنجاة من هذا الحزن واليأس الذي يخنقك نحو الفناء ولكن تنفس. تنفس من أجل الحياة التي تسري في عروقك، تنفس من أجل أحلامك التي لن تموت رغم إصرارهم على قتل كل شيء جميل فيك، تنفس لأنك تستحق الأفضل، تنفس لأنك أقوى من كل كلمة سيئة قيلت عنك، تنفس لانك ستسير نحو طموحك...
الشباب حل لمقاومة التغير المناخي في المنطقة العربية
تعيش منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العديد من التغييرات الجوهرية، ولعل أغلبها مرتبط بالاضطرابات السياسية والاجتماعية والأمنية وكذلك الأوضاع الإنسانية المزرية والتي تنعكس سلبا على حياة الملايين من سكان المنطقة. إلا أن تهديدا بعينه يهدد سلامة المنطقة واستمراريتها، وهو التغير المناخي الذي يشكل خطراً على حياة الملايين من ساكني المنطقتين بداية من المشاكل الصحية وصولاً إلى الفقر والتهجير بسبب الكوارث الطبيعية. على الرغم من جدية هذه التهديدات فإن سياسات المنطقة وأولوياتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسة لا تصب في اتجاه الحد من الانعكاسات الخطيرة لهذه الظاهرة المناخية. فعلى الرغم من أن مشكل التغير...
الفرار من العنف في هندوراس
قصة الماس
قصة هوليا
سبعينيّة السّلام
في بحرها السبعينيّ، غرقت أبجديّات كثيرة.. أعتقد أن بحرها رأى الكثير من الأحداث والمواقف، عاش الكثير من التّجارب.. وذرف العديد من الأمواج المالحة.. بين تفاصيل وجهها آلاف الحكايا.. بعضها يُروى وبعضها سرّ بين التّفصيلة والأخرى. حسناء سبعينيّة، تجلس على حافّة رصيف دائريّ، تهتزّ على إيقاع أغاني وضعت بمناسبة "يوم السّلام العالميّ"، وتميل برأسها يميناً ويساراً كلّما عَلا صوت الموسيقى وكلّما انخفض.. في تمام السّاعة الرّابعة والنّصف مساءً في عام 2017.. كنت في مهمّة تصويرية لفعاليّة "عبّر عن سلامك" المُقامة في حمص – حيّ الغوطة.. حشود كثيرة تلتفّ حول فرقة موسيقيّة أتت لتعرض موسيقاها أمام أهل المدينة...
احترقت شقائق النعمان!
تلك التي لطالما انستني في طريقي إلى الجامعة بلونها الأحمر الممتد على السهل القريب من الطريق، والذي لطالما ذكرني بلوحات مجد كردية، احترقت! ترى ما القوة الخارقة التي باستطاعتها تحويل تلك البقعة الهاربة من لوحات مجد إلى رماد؟ لتحول السهل أسوداً والأعشاب رمادية قاحلة؟ لم يكن باستطاعتي اخفاء دهشتي لرؤية شقائق النعمان المحترقة، ولاحظ الركاب في الباص الصغير اندهاشي أيضاً.. جلّ ما قلته في تلك الحظة هو: كيف؟؟ كيف باستطاعة النار التي تجمعنا حولها في المساء على أنغام عود يؤنس وحدتنا، إلى شيء خطير مهلك لا توقفه حتى نعومة الأزهار؟ لكن الشيء الوحيد الذي يواسيني هو أن الفن الموجود في تلك اللوحة الربانية ما...